أبرزت الإعلامية بسمة وهبة، فيديوهات "اليوم السابع"، خلال تسجيلها مع مصريين يرفضون تأجير شقة لقنوات الإخوان، مضيفة: "أجدع ناس، هتروح للناس اللى مصر مسنودة عليهم، المصريين اللى عقلهم شغال ووعيهم بيحمى البلد فى أخطر الأأوقات الناس اللى ظهرت فى فيديوهات موقع اليوم السابع لبيان كره الناس للإخوان فى الشارع، الناس دى مهما عرضت عليهم من فلوس ومكاسب ومصالح مصر بالنسبة لهم بتبقى رقم واحد".
واستكملت: "طول ما لسه فى ناس فى شوارعنا بالوعى والجدعنة دى، اطمنوا، ولا مليون أراجوز إخوانى يقدر يهز مصر، ناس زى أشرف الجليم، ومحمد عبد الحليم وبكر سلطان، وأكيد زيهم كتير، دول عينة من المصريين الجدعان، لا حد يقدر يشتريهم ولا قناة إخوانية تقدر تلعب فى دماغهم".
وفى تقرير عرضه برنامح "كل يوم"، الذى تقدمه الإعلامية بسمة وهبه، على فضائية "ON E"، قال أحد المصريين الذين ظهروا فى الفيديو: "فوجئت بواحد أفندى جايلى يقولى عاوز مقر للقناة الشرق، طبعا الشرق دى قناة خاينة واللى فيها خونة، ومجرد ما سمعت كلمة شرق معرفتش نفسى بقول ايه، دول ناس مش سوية وضد مصر".
وأضاف أخر: "قالى عاوزين شقة من غير عقد لقناة الشرق، ببتاعة الغخوان، وحصل غلط منى ناحيتهم ومكنش ينفع حاجة زى كده"، وأردف أخر:"محستش بنفسى غير وأنا بضربه لأنه مينفعش نتعاون مع الناس الخونة لأنهم دمروا البلد ومش هينفع نضر بلدنا بأيدينا تانى".
يذكر أنه في إحدى مناطق الجيزة تجول محررو "اليوم السابع" للبحث عن سمسار أو صاحب عقار من الممكن أن يعطيهم شقة، وكان من شروط الشقة أن تكون كبيرة، ولا يهم مبلغ الإيجار، على ألا يتم كتابة عقد وهو الذى يجعل صاحب العقار يتساءل "انتوا مين أصلاً".
أحد أصحاب العقارات الذي أصر في البداية على أن يطلب لمحرر اليوم السابع "مشروب" أصر على أن يجعله عبرة بعد أن تبينت نواياه، والذى أخذ يصرخ: "خربتوا البلد" فقال له محرر دوت مصر: خلاص هدور على شقة فى حتة تانية، لكن الرجل رفض هذه الفكرة أيضًا بل وأكد أنه لن يسمح بأن يكون فى المنطقة مقر لقناة مثل الشرق أو مكملين.
وأضاف الرجل ردا على الصحفي الذى سأله "أنت عجبك حال البلد؟، فقال: "عجبنى يا سيدى أهو ربنا بعتلنا راجل يحمينا منكم، وفى وسط السباب الذى ألقاه الرجل تجاه الإخوان وقنواتهم ظهرت الروح المصرية التي تدافع عن بلدها".
وهدد الرجل بإطلاق النار على محرر اليوم السابع وهو الأمر الذى دفعه للاعتراف بأنهم تابعون لجريدة دوت مصر إلا أن الرجل لم يصدقهم حتى بعد أن رأى ما قدموه من أوراق وبطاقات، وعندما علم بوجود كاميرا تصوره اتجه إليها مباشرة وحاول تحطيمها وهنا توقف التصوير، ولكن الرجل بعد محاولات كثيرة اقتنع أن ما حدث مجرد تقرير صحفي لرؤية رد فعل المصريين، وهو ما جعل الصحفيين يغادرون موقع التصوير بإصابات طفيفة.