اهتمت الصحف العالمية، اليوم الخميس، بمتابعة الاحتياطات الصحية التى تتخذها دول العالم فى مواجهة فيروس كورونا الذى بلغ عدد ضحاياه 171 شخصا فضلا عن إصابة 7800 شخص، كما واصلت الصحف الحديث عن نجم كرة السلة الأمريكى الراحل كوبى براينت الذى لقى حتفه فى حادث تحطم مروحيته منذ أيام قليلة، فضلا عن ما يتعلق بقضية البريكست.
وبينما كان لاعب السلة الأمريكى كوبى براينت يصف نفسه بـ"أبو البنت"، ألهمت كلماته الأباء الفخورين الذين دشنوا هاشتاج #girldad للتعبير عن حبهم لبناتهم، ذلك لتأبين اللاعب الامريكى الذى لاقى حتفه مع ابنته ذات الـ13 عاما، بعد سقوط الطائرة الهليكوبتر التى كانت تنقلهم للمشاركة فى مباراة لكرة السلة للناشئين في أكاديمية مامبا سبورتس فى مدينة ثاوذند اوكس بكاليفورنيا.
وبحسب سي إن إن، شارك أباء من جميع أنحاء العالم صورهم مع بناتهم مع هاشتاج "ابو البنت #girldad" لتأبين النجم الراحل، 41 عاما، وابنته جيانا اللاعبة الصاعدة التى طالما أعرب عن ثقته أنها تسير على الدرب، وكان دائما ما يكشف عن أمنيته أن تكمل مسيرته. وبحسب شبكة "سى.إن.إن" قال المتحدث باسم تويتر: لقد تم التغريد على الهاشتاج أكثر من 175 ألف مرة منذ الأحد الماضى. الكلمة الأكثر استخداما في التغريدات هى "حب.""
وفى تقرير اخر، ذكر شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن عملاء فيدراليين اكتشفوا نفقا لتهريب المخدرات يمتد لمسافة حوالى ثلاثة أرباع ميل، ليصبح أطول نفق يتم اكتشافه على طول الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة. ويبدأ النفق الممتد لـ 4309 قدم من تيجوانا بالمكسيك، والتى تقع على بعد 250 قدم فقط من الحدود، ويستمر وصولا إلى مقاطعة سان ديجو بكاليفورنيا.
وأشارت إلى أن النفق مجهز بتهوية هوائية وكهرباء ونظام سكة حديدية وعربة واسعة وحتى مصعد عند كل مدخل، بحسب ما ذكرت وكالة الجمارك وحماسة الحدود الأمريكية.
وقال المسئول الخاص بإدارة مكافحة المخدرات جون كاليرى إن تطور هذا النفق يوضح نوايا عصابات تهريب المخدرات والموارد النقدية التى لديها، وأضاف فى بيان إنه على الرغم من أن عصابات الجريمة المنظمة ستواصل استخدام مواردها لمحاولة خرق الحدود، فإن السلطات ستواصل استخدام مواردها أيضا لضمان أن يفشلوا، وأن تظل الحدود آمنة وأن يتم إغلاق مثل هذه الأنفاق لوقف تدفق المخدرات القاتلة ومنع دخولها إلى الولايات المتحدة.
ويقع النفق الذى اكتشفه مكتب الجمارك وحماية الحدود مع شركائه بعد تحقيق استمر لسنوات على عمق 70 قدم تحت الأرض ويبلغ طوله 5 أقدام و5 بوصات وعرضه قدمين، ولم يسفر هذا الاكتشاف بعد عن أى اعتقالات أو مصادرات، لكن العملاء الفيدراليين سيواصلون تحقيقهم وفقا لما قال نائب رئيس دوريات مكتب الجمارك وحماية الحدود آرون هايتك. وأضاف هايتك فى بيان أنه واثق من أن العمل بجد والعزم على تطبيق القانون سيؤدى إلى اعتقالات ومصادرات فى المستقبل، وكان ثانى أطول نفق قد اكتشف فى عام 2014 فى سان دييجو أيضا وكان طوله 3259 قدم.
وفى شأن آخر، استطاع الأمريكى إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، أن يضيف 2.3 مليار دولار إلى ثروته فى غضون ساعة واحدة فقط أمس الأربعاء، بعدما ارتفعت أسهم الشركة فى التداول الممتد بعد المكاسب التى تحققت فى الربع الأخير من العام الماضى والتى كانت أقوى من المتوقع، وفى ظل جدول زمنى أسرع لإطلاق الموديل الجديد من سيارة الدفع الرباعى Y.
وارتفعت سهم الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية، والذى أغلق على 580.99 دولار، 12% ليصل إلى 649 دولار فى الخامسة و16 دقيقة فى نيويورك، مما عزز صافى ثروة ماسك الرئيس التنفيذى لتصل إلى حوالى 36 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.
وتقول شبكة بلومبرج إن ماسك البالغ من العمر 48 عاما، يمتلك حوالى خمس أسهم تسلا المتميزة، والتى تضم الجزء الأكبر من ثروته، كما أنه يحظى بأغلبية ملكية شركة Space X.
وتم طرح أسهم تسلا للتداول منذ أكتوبر الماضى عندما حققت الشركة أرباحا مفاجئة فى الربع الثالث، وتبلغ القيمة السوقية للشركة الآن 100 مليار دولار، ولو استمرت فوق هذا الحد لفترة من الزمن، سيكون ماسك مؤهلا لإلغاء الجزء الأول من جائزة التعويض طويل المدى التى من شأنها أن تجعل ثروته أكبر من 50 مليار دولار لو تم تحقيق كل أهداف الأداء، ولا يتلقى ماسك أى راتب أو مكافآت.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد وصف ماسك بأنه "عبقري"، وأشاد ترامب بالرئيس التنفيذي لشركة SpaceX وتسلا، فى مقابلة مع جو كيرن من سي إن بي سى فى المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس بسويسرا الأسبوع الماضى، واصفا رائد التكنولوجيا الملياردير بأنه "عبقرى" ويصنف مع توماس إديسون.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، قال ترامب عن ماسك أثناء الحديث عن شركة السيارات الكهربائية، "إنه واحد من العباقرة العظماء وعلينا حماية عبقريتنا".
الصحف البريطانية: اقتصاد بريطانيا يقترب من نقطة تحول بعد بريكست
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن اقتصاد المملكة المتحدة يقترب من نقطة تحول حيث تستعد بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبى رسميا غدا، الجمعة، بعد ما يقرب من نصف قرن من العضوية، وذلك وفقا لتحليل الصحيفة للأخبار الاقتصادية خلال الشهر الماضى.
وبعد أكثر من ثلاث سنوات ونصف على التصويت بالمغادرة، ستصبح بريطانيا رسميا الجمعة خارج الاتحاد الأوروبى، بينما يقترب الاقتصاد من نقطة توقف بعد عدد من المواعيد النهائية التى تم وضعها من قبل لإتمام الخروج وحالة الغموض السياسى الشديد بشأن العلاقات التجارية المستقبلية للندن مع الاتحاد الأوروبى ودول أخرى.
وفى متابعة الصحيفة للساعات الأخيرة قبل موعد الخروج الرسمى، تنطلق الأضواء التحذيرية مع توقع نمو صفرى للأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2019 فى ظل حالة عدم اليقين السياسى الشديدة، والتى تؤدى إلى أسوأ عام للنمو، خارج فترة الركود، منذ الحرب العالمية الثانية، وتزداد التكهنات بأن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة اليوم، الخميس، لتعزيز النمو عشية مغادرة الاتحاد الأوروبى.
لكن هناك أيضا بعض مؤشرات أولى على التعافى، بدءا من ارتفاع فى ثقة المستثمرين مثل الانتصار الحاسم غير المتوقع الذى حققه بوريس جونسون فى الانتخابات العام الماضى، والتى يمكن أن تغرى البنك لترك تكاليف الاقتراض معلقة فى الاجتماع النهائى لمارك كارنى المسئول عن سعر الفائدة فى "ثريدنيدل ستريت"، والذى سيتنحى فى مارس المقبل.
وكانت الجارديان تراقب ثمانية مؤشرات اقتصادية على مدار السنوات الثلاثة الماضية لقياس تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بشكل شهرى. وقدم خبراء الاقتصاد توقعات لسبعة من هذه المؤشرات قبل الكشف عن البيانات، وكانت التوقعات أفضل من المتوقع فى ستة من المؤشرات، مما زاد الآمال بأن بريطانيا يمكن أن تنتعش بعد فترة من النمو الباهت.
وذكرت صحيفة الجارديان، أن رئيس الوزراء اليونانى كيبرياكوس ميتسوتاكيس رحب بقرار فرنسا إرسال سفن حربية إلى شرق البحر المتوسع مع تصاعد المواجهة مع تركيا بشأن احتياطى الطاقة الإقليمى. وقالت أنه مع تزايد التوتر بين أثينا وأنقرة وتسببه فى حالة من القلق الدولى، وصف رئيس الوزراء اليونانى السفن بأنها ضامنة للسلام.
وقال بعد أن أجرى محادثات فى باريس مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إن السبيل الوحيد لإنهاء الخلافات فى شرق البحر المتوسط هو من خلال العدالميتسوتاكيس ة الدولية، مضيفا أنت اليونان وفرنسا تنتهجان إطارا جديدا للدفاع الإستراتيجى. وكان رئيس الوزراء اليونانى فى العاصمة الفرنسية فى زيارة تهدف إلى حشد الدعم من الاتحاد الأوروبى فى الوقت الذى تغلبت فيه العلاقات العدائية مع تركيا على جميع القضايا الأخرى على جدول أعمال حكومته التى تولت قبل نحو سبعة أشهر.
وكان ماكرون قد تعهد بأن تعزز فرنسا صلاتها الإستراتيجية مع اليونان، واتهم تركيا ليس فقط بدعم التورتات الإقليلمة ولكن بالفشل فى الالتزام المسار الذى وعدت به فى ليبيا التى تمزقها الحرب، وقالت الجارديان إن التحالف اليونانى الفرنسى يعزز ما يسميه المسئولون فى أثنينا بالدفعة الدبلوماسية لمواجهة العداء التركى فى البحر المتوسط.
وكان وزير الدفاع اليونانى نيكوس باناجيوتوبولوس قد حذر مؤخرا من أن القوات المسلحة تدرس كل السيناريوهات حتى التدخل العسكرى فى وجه العدوان القادم من أنقرة، وكانت التوترات المتصاعدة بين تركيا واليونان، العضوتين فى حلف الناتو، فد دفعت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى القيام بخطوة غير مسبوقة بالإعراب عن مخاوف بشأن الوضع فى مكالمة هاتفية مع الرئيس التركى يوم الاثنين الماضى.
وفى الشأن الامريكى، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف ان عجز الموازنة فى الولايات المتحدة سيتجاوز مستوى 1 تريليون دولار فى عام 2020، مشيرة إلى أن زيادة التخفيضات الضريبية للشركات وزيادة الإنفاق فاقما جبل غير مستدام من الديون.
وحذر مكتب الميزانية التابع للكونجرس من أن الدين الفيدرالي سيرتفع إلى ما يقل قليلاً عن 100% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، وهي مستويات لم تشهدها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية. وقالت مايا ماكينياس، رئيسة لجنة الموازنة الفيدرالية المسؤولة، إن الدين العام يدخل "مرحلة غامضة" قبل الانتخابات التي من المرجح أن تشهد المرشحين يتعهدون بزيادة الإنفاق أو خفض الضرائب بشكل أكبر.
سيشهد عام 2020 أعلى عجز في الميزانية خلال ثماني سنوات، حيث بلغ 5% من إجمالي الناتج المحلي، ومن المتوقع أن يصل العجز في المتوسط إلى 1.3 تريليون دولار خلال العقد القادم. وارتفع العجز في ميزانية الولايات المتحدة بنسبة 26% السنة المالية 2019 مقتربا من تريليون دولار على الرغم من نمو الاقتصاد وعائدات الرسوم الجمركية الجديدة التي نجمت عن الحرب التجارية مع الصين.
وكان هذا العجز يعتبر هو الأكبر منذ عام 2012 عندما بلغ 1100 مليار دولار في عهد الرئيس السابق باراك أوباما بينما كان أول اقتصاد في العالم يخرج من الأزمة المالية ومن الانكماش الكبير. وقال المسؤولون في وزارة الخزانة الأمريكية، إن الرسوم الجمركية العقابية التى فرضتها على الصين في إطار المواجهة التجارية التي تخوضها إدارة ترامب مع بكين، حققت عائدات قياسية بلغت ثلاثين مليار دولار، بزيادة نسبتها سبعين بالمئة عن الأحوال العادية.
لكن ذلك لم يمنع زيادة العجز 205 مليارات دولار إضافية عن 2018. وأكد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين أن "البرنامج الاقتصادي للرئيس دونالد ترامب يجدي"، داعيا المشرعين إلى الحد من "التبذير والنفقات اللامسؤولة".
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
منظمة ألمانية: تركيا متواطئة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان
قررت البرازيل عدم الانضمام فى الوقت الراهن إلى منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، حيث تريد توسيع وجودها فى أسواق الطاقة العالمية بعد أن أصبحت مصدرا للنفط العام الماضى، حسبما قالت صحيفة "أو بيرولو" البرازيلية.
وقال وزير الطاقة البرازيلى، بنتو ألبوكيركى،"تتمحور الفكرة حول زيادة إنتاجنا والمشاركة بنحو فعال فى سوق النفط والغاز الدولية، لذلك لا نريد قيودا، نريد زيادة الإنتاج".
ومن المثير للاهتمام أن ألبوكيركى هو الذى أبلغ وكالة "رويترز" فى وقت سابق من هذا الشهر، أن البرازيل ستبدأ محادثات مع منظمة "أوبك" لمناقشة الانضمام إليها فى وقت لاحق من عام 2020.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تكون البرازيل من بين أكبر خمس دول مصدرة للطاقة بحلول 2030، وتستفيد من الاستثمار الخاص لزيادة الإنتاج، وقال ألبوكيركى " إننا نعمل على جعل القواعد أكثر ملاءمة للمستثمرين فى المزادات القادمة لترخيص النفط والغاز الطبيعى".
وأضاف ألبوكيركى أن "الفكرة هى فقط زيادة إنتاجنا والمشاركة أكثر فى سوق النفط والغاز الدولى ، لكن ليست خطة البرازيل الانضمام إلى أوبك أو أى جمعية أو مجموعة آخرى من منتجى النفط والغاز، فنحن لا نريد قيودا بل نريد زيادة انتاجنا".
وقال الوزير، إن " شركة "بتروبراس" (مجموعة طاقة برازيلية حكومية) تمتلك احتياطيات كبيرة من النفط، ولديها الكثير من الحقول لاستغلالها، لكن ليس لديها أموال كافية للتشغيلها، لذلك نريد أن نجذب استثمارات أجنبية جديدة".
وكانت البرازيل قد سجلت العام الماضى مستوى قياسيا فى إنتاج النفط، حيث تجاوز إنتاجها مستوى المليار برميل، بالمتوسط 3.106 مليون برميل فى اليوم، وسط توقعات أن تصبح البرازيل خامس أكبر منتج للنفط على مستوى العالم في السنوات القليلة المقبلة.
وقيام البرازيل بزيادة إنتاجها من النفط قد يقوض جهود "أوبك" التى تقود مجموعة من المنتجين لتقليص إنتاج النفط بشكل جماعى، بهدف امتصاص تخمة المعروض من الأسواق وتحقيق توازن بين العرض والطلب.
وقالت منظمة "سى ووتش" الألمانية غير الحكومية، إن تركيا متواطئة فى مجال انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ترتبط بالمهاجرين، مشيرة إلى أن "فرقاطة تركية اعترضت يوم أمس الأول 30 شخصاً، وسلمتهم إلى ما يسمى بخفر السواحل الليبى، ووثّق طاقم طائرتنا (مونبيرد) عملية الاعتقال، وهكذا أصبحت تركيا، وهى دولة موقعة على الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان وعضو فى الناتو، متواطئة فى هذا الانتهاك الخطير الأخير لحقوق الانسان".
وأوضحت المنظمة، أن "مونبيرد رصدت أمس، الأربعاء، مروحية من طراز (Seahawk) تابعة للبحرية التركية، ثم تمكن الطاقم من ملاحظة وجود الفرقاطة التركية (F-490)، التى أكدت تواجدها وزارة الدفاع التركية لاحقا فى بيان، وبقربها قارب مطاطى رمادى على متنه عشرات الأشخاص"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
وأضافت المنظمة: "كان من الممكن أيضًا رؤية زورق مطاطى سريع فى الماء، من المفترض أن يكون تابعا للفرقاطة التركية"، وقد "تمكن طاقم مونبيرد من الاستماع إلى الاتصالات بين السفينة التركية وقارب دورية لما يسمى خفر السواحل الليبى، الذى كان يوشك على الوصول إلى المنطقة"، وخلصت المنظمة غير الحكومية الى القول إن "المهاجر، وفقا لمبدأ منع الإعادة القسرية، لا يمكن ترحيله أو طرده أو نقله إلى المناطق التى تتعرض فيها حياته أو حريته للتهديد".
وكانت آخر عملية انقاذ قامت به منظمة سى ووتش الألمانية لحوالى 119 مهاجرا، بينهم 50 قاصراً و14 امرأة،والتى قامت بانتشالهم من عرض البحر المتوسط، وتمت العملية على ثلاث مراحل بحسب المنظمة، حيث قامت بثلاث مهام منفصلة اثنتان منها فى المياه الدولية قبالة السواحل الليبية وواحدة فى المياه المالطية، وانطلق المهاجرون فى رحلتهم هذه من ليبيا، حيث تشتعل الحرب بين الميليشيات المتحالفة مع فايز السراج والجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة