علقت الإعلامية بسمة وهبة، على الحديث الذي دار بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة فى مؤتمر تجديد الخطاب الدينى، بأنها ليست معركة ولا ينبغى أن تكون، ولا تسمحوا لهواة الخناقات وتسفيه الأمور أن يشوهوا كل شىء فى حياتنا حتى الحوار والتفكير.
وأضافت خلال تقديمها برنامج "كل يوم"، الذى تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، على فضائية "ON E": "مينفعش نخليها خناقة، هى حالة حوار ونقاش وتناظر فكرى، ومصر محتاجة ده، لأن ملف تجديد الخطاب الدينى الصامت بفعل الكسل والعند محتاج ده، وإحنا كمجتمع نحتاجه، لأننا مش أسرى للخناقات التافهة ومعارك التريندات وفساتين الفنانات"، مؤكدة أن مصر بلد كبير وقوتها الناعمة سلاحها الأقوى، والذى لا يعمل إلا بالنقاش الفكرى الجاد.
وتابعت: "اختلف زى ما أنت عاوز، لازم نشجع حالة الحوار دي، ومينفعش تخوف الدكتور الخشت بتهم العداء للإسلام، وتخوف الناس من مناقشة كلام شيخ الأزهر، لأن شيخ الأزهر ضد فكرة تقديس كلام رجال الدين".
وأشارت إلى أن مصر طول عمرها تعيش وتكبر بسبب الجدال الفكرى الذى يحدث بين رموزها، موضحة أن في تاريخنا الكثير من المعارك الفكرية أبطالها العقاد وإبراهيم ناجى والشيخ محمد عبده والشيخ شلتوت وغيرهم.
وذكرت أن ما حدث فى مؤتمر تجديد الخطاب الدينى يجعلنا نقف بوضوح مع أنفسنا، مشددة على أن الحق أحق أن يُتبع، حيث إنه منذ 6 سنوات الرئيس أطلق دعوة وطلب من المؤسسات المعنية بالدولة أن تتحرك من أجل وضع منهج لتجديد الخطاب الدينى لمواجهة التطرف، لكن رد الفعل كان مؤسفًا.