يشهد حزب أردوغان وتحالفه تصدعا ضخما خلال الفترة الراهنة، فى ظل استعداد 80 نائبا ينتمون لحزب العدالة والتنمية مغادرة الحزب، فيما استقال 5 من أعضاء حزب الحركة القومية حليف العدالة والتنمية، حيث أكد موقع تركيا الآن، أن رئيس شركة MAK التركية، إحدى شركات الأبحاث المقربة من حزب العدالة والتنمية، محمد كولات أكد أن عدد النواب الذين ينتظرون مغادرة حزب العدالة والتنمية والالتحاق بحزب داوود أوغلو وباباجان تجاوز 80 نائبًا، موضحا أن عدد النواب الذين سيغادرون حزب العدالة والتنمية ويتوجهون إلى حزب علي باباجان ورئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو يكفي لتشكيل أربع مجموعات في المجلس.
وقال رئيس شركة MAK التركية، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر : السؤال الأكثر شيوعًا عن الأحزاب الجديدة: هل سينتقل النواب الحاليون إلى الأحزاب الجديدة؟ لأوضح هذا، في هذه العملية، كان عدد النواب الذين التقوا بشكل مباشر وغير مباشر بالسيد علي باباجان والسيد أحمد داود أوغلو كافياً لإنشاء 4 مجموعات في الجمعية الوطنية التركية الكبرى أيكفي هذا؟
كما أعلنت شركة MAK للأبحاث التي قامت بعمل استبيان حول حزب العدالة والتنمية في شهر يناير، وكانت نتائج الاستبيان أن معدل التصويت لحزب العدالة والتنمية قد انخفض إلى 32.2 %، حيث جاء في الاستطلاع أثناء طرح السؤال: أي حزب سوف تصوت لصالحه إذا كانت هناك انتخابات عامة غدًا؟، صوت 32.2 % من المواطنين لصالح حزب العدالة والتنمية.
وفى سياق متصل ذكر موقع تركيا الآن، أن عضو مجلس بلدية بالو بحزب الحركة القومية، هاشم كاراتشمشيت، و4 أعضاء آخرين بمجلس حزب الحركة القومية ، المتحالف مع حزب العدالة والتنمية الذى يترأسه رجب طيب أردوغان أعلنوا عن استقالتهم من الحزب، حيث استقال عضو مجلس بلدية بالو بحزب الحركة القومية، هاشم كاراتشمشيت، من حزب الحركة القومية، دون انتظار انتهاء العقوبة التأديبية التي كان من المقرر أن يفرضها عليه الحزب بسبب استهدافه لتحالف الجمهور "اتفاق حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية" كرد فعل على انتخاب اثنين من اعضاء حزب العدالة والتنمية لعضوية صندوق مؤسسة المساعدات الاجتماعية.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن 4 أعضاء آخرين تقدموا باستقالاتهم عقب ذلك احتجاجًا منهم على تعيين أعضاء من العدالة والتنمية، موضحا أن حزب العدالة والتنمية عقد تحالفًا مع حزب الحركة القومية يسمى "تحالف الجمهور" في الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة التي عقدت في يونيو 2018.
وبشأن إجرام نظام أردوغان، أكد موقع تركيا الآن، السلطات التركية، أحبرت أسرة ضحية من ضحايا زلزال محافظة إلازيغ التركية، على تأجيل دفن ذويهم يومًا كاملًا، لحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مراسم الجنازة والتقاط الصور، واحتجزت السلطات جثة المتوفى في مشرحة رسمية ورفضت تسليمها إلى ذويه، حيث كشف الواقعة نائب رئيس حزب السعادة المعارض التركي، عتيق أغداغ، خلال إحدى البرامج التلفزيونية التركية.
وقال نائب رئيس حزب السعادة المعارض التركي: عندما ذهبت لتعزية أهل متوفى، قالوا لي نحن ننتظر منذ مساء أمس أن يُسلموا لنا جثمان متوفينا، وحل الصباح ولم يسلموه لنا، واقتربنا إلى الظهر، وفى النهاية جاءنا موظف حكومي وقال سيأتي الرئيس التركي لحضور صلاة العصر، ونحن نريد نقل الجثمان معه، وحضور صلاة الجنازة معه في العصر، وقال صاحب الجنازة أنا أيضًا اعترضت على هذا، وقلت لا يمكن لصلاة الجنازة لدينا أن تصبح عنصرًا سياسيًا لديكم.. سآخذ الجثمان إلى حيي، إن أصولنا معروفة، ويطلب الأشخاص الذين عاش معهم المسامحة له ثم إجراءات الدفن.
وقال موقع تركيا الآن، إن زلزال وقع في مدينة إلازيغ التركية بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر في الساعة 20.55 الجمعة الماضي، وأسفر عن دمار عشرات المباني، حيث ارتفع عدد الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في الزلزال التركي المدمر، الذي ضرب محافظة إلازيغ التركية إلى 39 ضحية، كما ارتفع عدد الجرحى إلى 1607 جرحى، فيما سبق أن كشف صحفي تركي عن واقعة بمثابة فضيحة، أثناء إنقاذ ضحايا زلزلال إلازيغ التركي، عندما جاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى موقع للأنقاض، بينما يتم إنقاذ الضحايا من تحتها، وكانت هناك سيدة تحت الأنقاض، فأبقوا السيدة ساعة كاملة تحت حطام المبنى المنهار فوق رأسها، من أجل التقاط صورة لأردوغان وقت إخراجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة