سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على جرائم وفضائح كل من النظامين التركى والقطرى، وقضايا الفساد والانتهاكات المتورط فيها المسؤوليين الأتراك والقطريين، حيث أبرزت قناة إكسترا نيوز، أبرز الفضائح التى تطول رئيس الوزراء القطرى الجديد، "خالد بن خليفة" ، لافتة إلى أن صحيفة الجارديان أكدت أن خالد بن خليفة تورط في قضايا فساد رياضية، منها شراء حقوق بثّ بطولات ألعاب العالم للقوى، مقابل منح الدوحة تنظيم نسخة العام الحالي، أثناء توليه منصب رئاسة ديوان تميم بن حمد، حيث تم اتهام ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان بتحويل مبالغ مالية إلى شركة بابا ماساتا دياك ابن لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لشراء حقوق بث المسابقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقابل حصول قطر على تنظيم النسخة التي ستجرى العام الحالي.
وقالت القناة، فى تقرير لها، إن الصحيفة البريطانية، أشارت إلى أن رسائل بين بابا ماساتا والشيخ خالد آل ثانى، رئيس الديوان الأميرى، كشفت عن تحويل مبلغ يقارب 5 ملايين دولار، يحصل منها بابا ماساتا على 440 ألف دولار أميركى نقداً، حيث ظهرت رسالة إلكترونية مرسلة من بابا ماساتا إلى رئيس الديوان الأميرى القطرى، جاء فيها:" عزيزى الشيخ خالد، أشكرك مرة أخرى على حسن الاستقبال والضيافة أثناء زيارتى للدوحة، تجدون فى المرفقات المعلومات البنكية من أجل تحويل 4.5 مليون دولار، ويجب تسليمها على النحو المتفق عليه مبلغ 440 ألفاً نقداً تبقى فى الدوحة، وسآتى للحصول عليها فى المرة القادمة"، مع تشديد دياك على تحويل المبلغ بشكل عاجل لإنهاء "الأمور" مع الرئيس، وهو على الأرجح والده لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولى لألعاب القوى، بعد 8 أيام من تلك الرسالة، حولت شركة " Oryx QSI" المملوكة لناصر الخليفى وأخيه 3.5 مليون دولار إلى حساب شركة فى السنغال تعود ملكيتها إلى بابا ماساتا دياك.
وأوضح تقرير القناة، أن خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثانى تولى منصب رئيس الديوان الأميرى فى 11 نوفمبر 2014، وكان قبل ذلك مديراً لمكتب الشيخ تميم منذ توليه السلطة، وهو من مواليد الدوحة عام 1968، وفيها تلقى تعليمه ما قبل الجامعى، فيما حصل على درجة البكالوريوس فى إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأميركية عام 1993.
كما ذكرت قناة إكسترا نيوز، أن منظمات حقوقية دولية، طالبت السلطات التركية بإطلاق سراح رجل الأعمال والناشط التركى، عثمان كافالا، بشكل فورى، بعد اعتقاله منذ 819 يوما، حيث قالت تلك المنظمات، فى بيان لها ردا على القضاء التركى باستمرار اعتقال كافالا على ذمة التحقيقات الجارية معه، إنه رغم أنه لا يتعين بقاء كافالا ولو لدقيقة واحدة خلف القضبان، ما زالت السلطات التركية تعتقله منذ أكثر من عامين، ومن ثم نحن نطالب بإطلاق سراحه بشكل فورى، لافتة إلى أن قرار استمرار اعتقال كافالا مؤشر على إصرار السلطات التركية على إخراس المجتمع المدنى المستقل بشكل مخز.
وأشارت القناة، فى تقريرها، أن محكمة الجنايات الـ30 بمنطقة سيلفرى فى إسطنبول التركية أصدرت قرارا باستمرار اعتقال كافالا، وهو الأمر الذى أثار حفيظة محكمة العفو الدولية التى تتابع القضية عن كثب، ومن ثم أصدرت بيانها للمطالبة بإطلاق سراحه.
وأوضحت القناة، فى تقريرها، أن عثمان كافالا معتقل منذ 819 يوما، على خلفية اتهامه باتهامات لا أساس لها من الصحة لم تقدم لها أى أدلة، بينما من المرتقب أن تعقد الجلسة التالية لنظر القضية فى 18 فبراير المقبل، حيث يعتبر كافالا المتهم الوحيد المعتقل من المتهمين الـ16 فى القضية، والـ15 الآخرين يحاكمون وهم طلقاء.
وأكدت قناة إكسترا نيوز، فى تقريرها، أن كافالا هو الوحيد الذى لا يزال محتجزا من الـ16 معتقلا الذين يواجهون اتهامات بشأن أدوار مزعومة فى الاحتجاجات التى اندلعت فى عام 2013، بسبب خطط للحكومة التركية لتطوير ساحة تقسيم وإزالة حديقة غيزى، فى قلب إسطنبول، ويواجه اتهاما إضافيا، وهو تنظيم وتمويل المظاهرات، كما أنه شخصية معروفة وتحظى بالاحترام فى الأوساط الثقافية فى أوروبا، وهو رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأناضول الثقافية التى تسعى إلى إزالة الانقسامات الإثنية والمناطقية من خلال الفنون.
كما ذكرت قناة إكسترا نيوز، أن منظمة حقوق الإنسان فى تركيا أعدت تقريرًا حول حالة السجناء فى منطقة وسط الأناضول خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضى، حيث صدر تقرير لجنة السجون بفرع أنقرة فى منظمة حقوق الإنسان، بعد شكاوى تلقتها من عدد من المعتقلين وأسرهم ومحاميهم، حول وضعه الصحى، فيما ألقت عضوة اللجنة التنفيذية المركزية لمنظمة حقوق الإنسان، نوراى تشافيرمان كلمة خلال الاجتماع الذى عقد فى مبنى المنظمة، تكشف انتهاكات تركيا لحقوق الإنسان.
وقالت القناة، فى تقرير لها، أن سجون وسط منطقة الأناضول تضم 134 مريضًا، من بينهم 31 معتقلًا فى حالة خطرة، موضحة أنه تم نقل المعتقل محمد ياماتش، أحد ثلاثة معتقلين مرضى بحالات خطرة، من سجن T رقم 2 فى مدينة قيصرى إلى سجن F رقم 2 فى مدينة سنجان من أجل إجراء عملية جراحية. وأجريت له عملية استئصال المرارة.
تابعت القناة، فى تقريرها:" أما مدنى تارلان، فقد نقل من سجن F فى مدينة بولو إلى سجن F رقم 2 فى مدينة سينجان، بسبب إصابته بسرطان القولون، حيث تلقى العلاج قبل إجراء عملية جراحية، بسبب تعرضه لانسداد فى أوردة الساق، وتم إجراء عملية سرطان القولون، بعد موافقة الأطباء، ويواصل العلاج الآن فى أنقرة.
وفى وقت سابق استعرضت قناة إكسترا نيوز، استمرار إعلان الشركات التركية، إفلاسها نتيجة استمرار الأزمة الاقتصادية التى تشهدها أنقرة منذ شهور، موضحة أن القضاء التركى اصدر قرارين بإفلاس شركتين، لتنضما بذلك إلى مئات الشركات المفلسة فى الفترة الأخيرة، حيث أن الدائرة الثانية من المحكمة التجارية فى إسطنبول أصدرت قرارا بإفلاس شركة “Element” المساهمة لتكنولوجيا التدريب وخدمات الطباعة والنشر والإعلان، بعد أن عجزت عن سداد ديونها المتراكمة بسبب الأزمة المالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة