13 عاما قضيتها في خدمة الأيتام من وقتي وصحتي، وخصصت فيلاتي كدار لرعايتهن ولم أكن قاسية مع الأيتام يوما ما، وكلهم زي أولادي و انفعلت علي الفتاة لعدم ذهابها المدرسة في هذا اليوم، ولكن خوفا علي مستقبلها، هذا ما قالته الدكتورة في التحقيقات التي بأشرت معاها في النيابة العامة، وتابعت أنها تبرعت بالفيلا التي تمتلكها من أجل تخصيصها دار أيتام منذ عام 2007، حملت اسم دار" نهر الحياة" لرعاية الأيتام، ولا تتقاضي أي مبالغ مالية، وأن الدار تخضع لأشراف وزارة التضامن الإجتماعي منذ إشهارها، وأن الفتاة التى ظهرت فى الفيديو، نقلت إلى دار الأيتام بمحافظة الجيزة مع خمسة بنات منذ فترة بسبب إساءة معاملتهم.
وتابعت في التحقيقات، أنها كانت تقوم الفتاة وأنفعلت عليها، بسبب سلوكها، وخاصة أن إدارة الدار دائمة الشكوى منها لخروجها المتكرر بدون إذن وتدخينها السجاير والقيام بأعمال لا تتماشي مع سلوكيات الدار وأنها حذرتها أكتر من مرة.
وعن واقعة التعدي علي الطالبة، أقرت أن الفيديو المتداول قديم ، و كان نتيجه صدور بعض السلوكيات غير اللائقه من الفتاه،وقدمت الفتاه وقتها الإعتذار لي، ووعدت أمام زملائها بالدار بعدم تكرار هذا السلوك مجددا وأنها سوف تهمم بدراستها وتذهب للتعلم باحدي مدارس التعليم الفني المزدوج بمدينة العاشر من رمضان.
فيما قررت نيابة العاشر من رمضان،برئاسة أحمد حمدي، مدير النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، إخلاء سبيل " أمانى إ" أستاذ دكتور بقسم الطفولة بكلية التربية جامعة المنوفية، فى واقعة تعديها بالضرب المبرح علي طالبة بدار الأيتام التى ترأس مجلس إدراتها. بكفالة قدرها١٠٠٠٠ جنيه.
البداية كانت بتلقى النيابة العامة بالعاشر من رمضان، بلاغ من مديرية التضامن الإجتماعى، حمل الرقم 1161 لسنة 2020، جنح قسم أول العاشر من رمضان، ضد مديرة دار أيتام" نهر الحياة" لقيامها بالتعدى على الأطفال داخل الدار بالضرب المبرح.
وقال محمد كمال الدين حجاجى، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالشرقية، أنه قد قام بإحالة واقعة تعدى إحدى مشرفات دار أيتام بمدينة العاشر من رمضان، بالضرب المبرح على فتاة يتيمة من نزيلات المكان، للنيابة العامة، بناء على فيديو متداول على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
وأضاف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، أنه تم إيفاد لجنة من مديرية التضامن الاجتماعى، للتحقيق العاجل فى الواقعة، بعد وصول شكاوى بتداول مقطع فيديو لواقعة التعذيب على مواقع التواصل الإجتماعى، لافتا إلى متابعة المديرية وحرصها على حل جميع المشكلات والشكاوى التى ترد أو يتم تداولها عبر صفحات التواصل الاجتماعى، أو المواقع الإخبارية.
وتبين من خلال اللجنة المحققة من قبل مديرية التضامن الاجتماعى، ظهور واقعة جديدة ضحية التعذيب على يد المشرفة، لطفلة عمرها 6 سنوات، وبجسدها أثار تعذيب واتهمت المشرفة بالتعدى عليها بالضرب المبرح، فيما تحفظت إدارة دار الأيتام عن التعليق عن الواقعة لوسائل الإعلام، وأوضحت إدارة الدار أن مديرية التضامن فتحت تحقيق رسمى فى الواقعة، والنيابة العامة منوط بها التحقيق فى الواقعة، وقررت النيابة العامة برئاسة أحمد حمدى، مدير النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، ضبط وإحضار المشرفة، وبعد صدور قرار الضبط والإحضار سرعان ما تحركت الأجهزة الأمنية، بقسم أول العاشر من رمضان، التابعة لمديرية أمن الشرقية، برئاسة الرائد أحمد الخولى، لتلقى القبض على مديرة الدار التى ظهرت في الفيديو، ا وتبين أنها لمتعدية بقسوة على إحدى الفتيات داخل الدار، وجار مناقشتها ومعرفة للوقوف على تفاصيل الواقعة.
وكان اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا بقيام رئيسة دار أيتام "نهر الحياة" بمدينة العاشر من رمضان، بالتعدي بقسوة على إحدى الفتيات، وحمل المحضر رقم رقم 1161 لسنة 2020، وجرى ضبط المتهمة وجار مناقشتها لمعرفة أسباب تعديها على الفتاة.
فيما قالت مديرية الدار، وتدعي" أمانى ع" أن الطالبة "أمنية" بالصف الثانى الثانوى، لها سلوكيات غير لائقة، وتحررت محاضر بالشرطة ضدها قبل ذلك، وأبلغنا التضامن الاجتماعى عدة مرات بشأنها، لخضوعها لجلسات تقويم سلوك دون فائدة، وأضاف أحد مشرفى الدار، الذى طلب عدم ذكر اسمه، أن الطالبة كثيرة المشاكل، وتخرج بدون إذن، واتهمت فى واقعة سرقة، وتدخن السجائر، من جانبه قرر الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إحالة واقعة تعدى عضو مجلس ادارة بجمعية نهر الحياه لرعاية الأيتام، بمدينة العاشر من رمضان، للنيابة العامة وتحرر المحضر رقم 1161 لسنة 2020 جنح أول العاشر.
وقال محافظ الشرقية، لـ"اليوم السابع"، إن قامت لجنة مكبرة من وزارة التضامن بتوجيهات من الوزيرة نفيين القباح، لتفتيش على الدار ومراجعة كافة أعمال، لافتا ان ما حدث هو جريمة يعاقب عليها القانون، أى كان السبب .
وفى سياق متصل، انتهت لجنة المشكلة بقرار من المحافظ من أعمال فحص فى مخالفات دار رعاية الأيتام بالزقازيق، فى انتظار إعلان نتائج التحقيق لاتخاذ الإجراء اللازم بشأنه، كانت انتقلت لجنة مكبرة، للتحقيق وتبين أن الدار بها مبنيين أحدهما مخصص للإناث والآخر للذكور، وأنه يوجد عدد من أبناء الدار ممن تجاوزا سن الـ 21 عاما مازالوا مقيمين فى الدار بالمخالفة للقانون حيث من المفترض أن يغادروا الدار بعد أن يجدوا مسكنا للإقامة فيه بمساعدة مديرية التضامن إلا أن ذلك لم يحدث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة