شاهد المستكشف "كوريوسيتى" على كوكب المريخ فى 7 سنوات

الخميس، 30 يناير 2020 11:04 ص
شاهد المستكشف "كوريوسيتى" على كوكب المريخ فى 7 سنوات مستكشف كوريوسيتى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجد المستكشف "كوريوسيتى" التابع لوكالة ناسا أكثر من سبع سنوات على كوكب المريخ، لذلك قررت الوكالة أن تظهر تأثير هذه السنوات على مركبتها من خلال صورتين للمستكشف فى البداية وفى الوقت الحالى، ففى جانب الصورة الأيسر كانت صورة تم التقاطها بعد وقت قصير من هبوط المركبة على سطح المريخ بينما يظهر الجانب الأيمن لقطة من شهر أكتوبر الماضى، أى بعد أكثر من سبع سنوات.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية تم إطلاق مستكشف كوريوسيتى إلى المريخ من محطة كيب كانافيرال للقوات الجوية فى فلوريدا فى 26 نوفمبر 2011، وبعد البدء فى رحلة تبلغ مساحتها 350 مليون ميل، هبطت مركبة الأبحاث التى تبلغ تكلفتها 2.5 مليار دولار على بعد 1.5 ميل فقط من مكان الهبوط المخصص.

كما أنها بعد الهبوط الناجح فى 6 أغسطس 2012، قطعت المركبة مسافة نحو 11 ميل، والتى تم إطلاقها على متن مركبة فضاء المريخ ،(MSL) وشكلت المركبة المتجولة 23% من كتلة المهمة الكلية.

بعد
بعد 7 سنوات

ويبلغ وزن المستكشف ما مجموعه 1.982 رطلًا، حيث يتم تشغيلها بواسطة مصدر وقود البلوتونيوم، وكان الهدف فى البداية من المستكشف أن تكون مهمته لمدة عامين لجمع المعلومات للمساعدة فى الإجابة على ما إذا كان الكوكب يمكن أن يدعم الحياة، ويحتوى على الماء أم لا، ودراسة المناخ، وجيولوجيا المريخ.

قبل
قبل

لكن هذه المهمة نجحت واستمرت أكثر من الوقت المتوقع للمهمة، التى تم تمديدها إلى أجل غير مسمى، وقد نشطت الآن لأكثر من 2500 يوم.

ويحتوى المستكشف على العديد من الأدوات العلمية، بما فى ذلك mastcam التى تتكون من كاميرتين ويمكنهما التقاط صور ومقاطع فيديو عالية الدقة.

كما أنه خلال رحلة المركبة الروبوتية واجهت مجرى مياه قديمًا حيث كان يتدفق الماء السائل، وتبين أنه قبل مليارات السنين، كانت هذه جزءًا من بحيرة يمكنها أن تكون دعمت الحياة الميكروبية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة