قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، إن كل الوسائل الطبيعية الخفية التى كان يرسل عن طريقها أردوغان المرتزقة إلى ليبيا، كشفت وأصبحت فى وضع محرج أمام العالم كله، ولم يعد هناك وسطاء مخفيين يستطيع أردوغان أن يرسلون من خلالها القوات إلى ليبيا.
من ناحية أخرى، أوضح خلال لقائه ببرنامج "مساء dmc"، مع الإعلامى رامى رضوان، أن ألمانيا لديها عقدة الهزيمة وأنها تسببت فى حربين عالميتين، أو ألمانيا لديها وزيرة دفاع فى منتهى القوة، والتى فوجئنا أنها تطالب بزيادة ميزانية وزارة الدفاع، ووصلت إلى 49.9 مليار دولار، وهى بنسبة 1.5 % من الميزانية العامة للدولة.
وذكر أن وزيرة الدفاع الألمانية قالت أمام أكبر كلية دفاع، إنها مندهشة لأن ألمانيا رابع قوة اقتصادية بعد الولايات المتحدة والصين واليابان، وخامس القوى الشرائية ومتوسط دخل الفرد 44 ألف دولار وبها تكنولوجيا عالية، بسبب عدم لعبها دور فى السياسة الخارجية، ومن ثم كان الدور الأأملانية تلعب "مستخبية ورا حد" مرة وراء الولايات المتحدة الأمريكية ومرة أخرى وراء فرنسا.
وأشار إلى أن مؤتمر برلين كان التدشين الحقيقى لخروج القوى الألمانية، وتلقت وزيرة الدفاع الألمانية هجوماً، ولكن قالت إذا أردوغان لعب أى خطأ فى ليبيا ستفرض عليه عقوبات، ولو استدعى الأمر أن تساهم بقوات عسكرية فستقوم.
ولفت إلى أنه فى اجتماع وزراء خارجية دول الجوار، منهم سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، وجدوا أن الحدود المفتوحة الكبيرة بين ليبيا ومصر حوالى 1115 كم، وبين تونس وليبيا 460 كم، وبين الجزائر وليبيا حوالى 1000كم، وكانت الرسالة المصرية تقول أنه من الأوقع أنه على الأقل على العالم العربى أن يجتمع على هذه القضية لأنها قضية مباشرة تمسنا كلنا.