بات المدرب الفرنسي كارتيرون مثيرًا للجدل داخل الزمالك، إزاء مرور الوقت مع هدوء الأوضاع نسبيًا داخل الفريق، ورغم ذلك يبقى مستوى أبناء ميت عقبة محلك سر دون أى تقدم ملحوظ حتى ولو تدريجى. وليس الأداء فحسب كذلك وإنما هناك أيضًا أشياء أخرى تشبهه.
متى سنرى الزمالك في يومه؟ يعنى بالبلدى كده ـ أمتى هنشوف الزمالك يصول ويجول في الملعب ينتصر أفريقيًا ويتفوق محليًا ليستعيد مكانته المعروفة.
سؤال بدا ملحًا على الأذهان يحتاج إجابة سريعة ووافية من الفرنسي كارتيرون المدير الفني للفريق الأبيض.. ولماذا نطلب حتمية الإجابة من المدرب الفرنسي؟ لأنه هو من تسبب في الداء وها هو يسهب في توصيفه أمام الملأ وكأنه لا يعرف الدواء.
كارتيرون بعد مباراة دجلة التي أراها الأسوأ للزمالك هذا الموسم، قال إن اليوم لم يكن يوم الفريق بالمرة!.
وعاد وفسر أن الزمالك افتقد الرتم السريع، وأن ضغط المباريات قد يتسبب في تراجع النتائج!
يا مسيو كارتيرون كل ما ذكرته نحن جميعًا ندركه ورأينه ـ لايف - ولكن المشكلة هنا مشكلتك، وهذا هو دورك أن تجعل الزمالك في كل مباراة يكون في يومه، دون أن يفتقد أى شىء داخل الملعب.. وإذا لم يكن الرتم سريعًا عليك أن تجعله سريعًا.. وإذا كان هناك ضغط مباريات عليك أن تعالجه بروتيشن منطقى وليس هلهلى مثلما حدث أمام طنطا.
يا مسيو كارتيرون أنت من يحدد أسباب الداء في الزمالك ثم عليك أن تشرع في منح الدواء الملائم من خلال رؤية فنية واضحة المعالم تساعد على إعادة الفريق لكامل قوته والقضاء على حالة العشوائية والخمول الذي يحياه اللاعبون تحت قيادتك.
في بداية تولى كارتيرون تدريب الزمالك تلمسنا له الأعذار وقلنا الله يكون في عونه، خصوصًا أنه تولى تدريب الفريق وسط أزمات بالجملة فنيًا وإداريًا ما يجعل أى مدرب يعمل تحت ضغوط شديدة، لذا كان هناك نوع من الصبر عليه، ولكن بمرور الوقت وتوالى المباريات رصيد الصبر بدأ ينفد في ظل افتقاد الزمالك الروح الحماسية المصحوبة بالشراسة أمام المنافسين.. وقد يصل الصبر لنهايته حال عدم تحقيق البطولات القريبة مثل السوبر الأفريقي والسوبر المصري ودوري الأبطال الأفريقي الذي كان التأهل لدور الثمانية بمنافساته ليس بسبب قوة الزمالك وإنما لضعف المنافسين في المجموعة التي وقع فيها وهي حقيقة ليس فيها تقليل وإنما واقع يحتاج إعادة نظر مختلفة للمنافسات المقبلة حتى يعرف الفريق طريق منصات التتويج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة