هيثم دبور يحكى عن جريمة بـ دير سانت كاترين فى روايته الأولى "صليب موسى"

الخميس، 30 يناير 2020 04:06 م
هيثم دبور يحكى عن جريمة بـ دير سانت كاترين فى روايته الأولى "صليب موسى" الكانب هيثم دبور
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت، مؤخرا، رواية "صليب موسى" للكاتب هيثم دبور، عن دار نشر الشروق، والتى تشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 51، المقامة فعالياته فى مركز مصر للمعارض بالتجمع الخامس ويستمر حتى يوم 4 فبراير المقبل.
 
ورواية "صليب موسى" هى الأولى للكاتب والسيناريست هيثم دبور الحاصل على جائزة ساويرس الثقافية لأفضل سيناريو عام 2016، والذى كتب السيناريو لعدد من الأفلام الروائية القصيرة والطويلة، منها فيلم "فوتوكوبى" الحائز على جائزة أفضل فيلم فى مهرجان الجونة 2017، والفيلم القصير "ماتعلاش عن الحاجب" الحاصل على عدد من الجوائز السينمائية، وفيلم "عيار نارى".
 
 ومن أجواء الرواية: "ولماذا تلك النواهى؟ أولم تكن أغلب وصايا الرب العشر لكليمه موسى نواهى؟ ثمانى تحديدا. أو لم يفعلها مع آدم وحواء فى شجرته المباركة؟ النهى أسبق دائما من الأمر وأشد أهمية، ففى فعله يحدث الجرم أو الخلل أو المعصية، أما الأمر المنسى فى عدم فعله ضرر أقل، وذنب يجوز تكفيره أو تداركه".
صليب موسى
 
 تحكى الرواية فى أسلوب مشوق عن شخصية "بهى" المصور الثلاثينى الذى يتم استدعاؤه فى ليالى سبتمبر الثلجية، وهو شخص مرتبط بتاريخ طويل مع دير سانت كاترين للتحقيق فى وفاة غامضة للراهب اليونانى "بافلوس" المسئول عن مكتبة الدير ومخطوطاتها النادرة، ليكتشف "بهي" بمساعدة البدوى أبى عمران ووثائق الدير النادرة من الأسرار الخطيرة. 
 
وقال هيثم دبور عن الرواية: "عمدت أن أضع عبارة (المعلومات التى بنيت عليها الرواية صحيحة) بعد اندهاش قراء المسودات الأولى، لكل ما تحويه الرواية من كشف لمساحات تاريخية وجغرافية ودينية غير مألوفة للقارئ، وهو ما استغرق نحو 4 سنوات للبحث والتدقيق والاستعانة بأرشيف أمريكى وألمانى وفرنسى، وزيارة مؤسسات أكاديمية للاطلاع على نسخ أصلية من الوثائق التاريخية، ومعايشة أماكن الأحداث مع مصور محترف".
هيثم دبور
 
وصدرت لـ هيثم دبور من قبل مجموعة من الكتب الساخرة منها "أول مكرر" و"مادة 212"، ودواوين "بكرة مش مهم الساعة كام" و"أزمة منتصف العمر 23" و"حالة المصرى" و"يأكلهن سبع عجاف" و"إن Jazz التعبير"، والمجموعات القصصية "ضهر الفرس" و"إشى خيال".
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة