تستضيف الكنيسة الأسقفية، ثالث أيام فعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة بين الطوائف، مساء اليوم الجمعة، بكنيسة يسوع نور العالم الأسقفية بالملك الصالح، وذلك بمشاركة الطوائف المسيحية المختلفة وممثلي الكنائس المسيحية الثلاث الكبرى، ومجلس كنائس مصر.
كانت الكنيسة الكاثوليكية قد افتتحت الاثنين الماضي، أسبوع الصلاة من أجل الوحدة بين الكنائس وهي مناسبة سنوية تنظمها كافة الكنائس العالمية إلا إنها بدأت في مصر منذ ثلاث سنوات، تجتمع فيها الطوائف المسيحية المختلفة في الإيمان والعقيدة في صلوات جماعية، إذ تحتضن كل طائفة رعايا الطوائف الأخرى في تلك الصلوات يوما واحدا كل أسبوع بينما يترأس قداسة البابا تواضروس صلوات عشية مساء الأربعاء بالكاتدرائية بحضور رؤساء الطوائف
في هذا العام، يحل دور الكنيسة الكاثوليكية التي ترأس فعاليات الأسبوع يتمنى الانبا باخوم المتحدث الرسمي باسم الكاثوليك أن يتوحد جميع المسيحيين في صلوات جماعية لله وليس رؤساء الطوائف والنخب فقط راجيًا الله أن يكمل تلك المسيرة الطويلة بمشاركة الجميع رهبان وراهبات، وخدام وخادمات وكل المنتمين للكنيسة بمختلف طوائفها
واعتبر الأنبا باخوم إن الوحدة بين الطوائف مسئولية فهي تنبع من المحبة، والمحبة مسئولية فلا حب بدون مسئولية مضيفًا: يتجسد هذا الحب بطريقة عملية في حياتنا اليومية.
وتابع: المحبة ليست فقط شعور أو كلمات بل مواقف وقرارات وتحمل نتائجها، وأيضا الدفاع عنها: كما احبنا الله فدافع عنا وبذل من أجلنا، تلك المسئولية هي تجاه الذات والأخر والله.
وأشار نائب بطريرك الكاثوليك إلى أن المسئولية تتجسد في الحفاظ على الإيمان والعقيدة الخاصة والطقس والتراث، والتعمق فيه دون تطرف من ناحية ودون خطر من الناحية الأخرى محذرا مما أسماه خطر النسبية أي عدم الإيمان بأي حقيقية ثابتة، فكل شيء متغير حسب الوقت والظروف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة