أكد الشيخ عبد العزيز النجار وكيل وزارة بالأزهر الشريف، وعضو لجنة تجديد الخطاب الدينى فى بيت العائلة المصرية، أن تجديد الخطاب الدينى التى يتم مناقشتها الآن هى قضية قديمة حديثة وكل الأجيال السابقة منذ الـ 100 الأولى وفى عهد الإمام الشافعى وعمر بن عبد العزيز إمام المجددين، مستدلا بحديث نبوى "يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها".
وأشار عضو لجنة تجديد الخطاب الدينى فى بيت العائلة المصرية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هناك خلاف على من يقوم بتجديد الخطاب الدينى، موضحا أن طائفة المعتدلين والوسطيين يرون أن من يقوم بتجديد الخطاب الدينى هم الراسخين فى العلم لأنهم أكثر معرفة فى الدين من غيرهم وبتالى هم أكثر قدرة على التجديد سواء شيوخ الأزهر أو رجال الكنيسة.
وأشار وعضو لجنة تجديد الخطاب الدينى فى بيت العائلة المصرية، إلى أن هناك جماعة أخرى يريدون بناء تراث دينى جديد وهدم كل الكتب والأفكار القديمة ويريدون دون جديد يتماشى مع العصر وهؤلاء يريدون تغيير الثوابت.
وفى وقت سابق أكد الشيخ أسامة قابيل، الداعية الأزهرى، ضرورة الاهتمام بالتخصص فى الدين الإسلامى، قائلا إنه كما أنه لا يمكن لغير الطبيب أن يتحدث فى مهنة الطب وكذلك المهندس وغيره من التخصصات، فإن غير المتخصص أيضا لا ينبغى أن أن يتحدث فى الدين ويصدر فتاوى دون أن يعلم شيئا عن الدين الإسلامى، موضحا أن الحديث في الدين يجب أن يقتصر على متخصصين دارسين لجوانبه ومختلف مجالاته، ومتابعا: ليس كل من قرأ كتابين فى الإسلام أصبح شيخا .
وقال الداعية الأزهرى، فى تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن هناك ضرورة لدراسة ما الذى يحتاجه المجتمع وما هى مشاكلنا وكيف نقوم بحلها، مستطردا: نريد 4 مليون نظرية فكرية جديدة وليس 4 مليون فتوى ونريد 4 مليون فكرة جديدة تضيف للثورة الصناعية الخامسة التى يشهدها العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة