كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، عن الأفكار التكفيرية التي يروجها نظام أردوغان في دول العالم، وذلك بطرق عدة، أبرزها التوغل في المدارس ونشر الأفكار المتطرفة عن طريق المناهج الدراسية، حيث يسعى نظام أردوغان تدريجياً باستبدال هيمنة المدارس الثانوية العامة "الكلاسيكية" بمدارس ثانوية تهدف إلى تدريب الأئمة والخطباء الإسلاميين، وتدريس منهاجاً دراسياً جديداً يقدم مفهوم "الجهاد".
وأضاف التقرير، أن الأمر ليس قاصر فقط على تركيا، بل يصل الأمر إلى دولا عديدة في أوروبا، وذلك عن طريق افتتاح مدارس تركية في فرنسا، الأمر الذي أثارردود أفعال مستهجنة لجهة المواضيع التي تدرسها المناهج التعليمية التركية والمتعلقة بتعاليم الإسلام الخاصة بالجهاد وغيره من الأفكار الإرهابية المتطرفة التي تنتهجها جماعة الإخوان الإرهابية في العالم.
كان قد كشف تقرير آخر عن الدور الذى يلعبه أردوغان ونظامه في دعم الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة في المنطقة وليبيا، من أجل السيطرة على المنطقة، وتنفيذ مخطط العثماني التخريبي، لتهديد استقرار وأمن البلاد، وعلى رأسها ليبيا، وذلك عقب موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، عقب جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال القوات، والمخطط يسعى له الرئيس التركى في المنطقة بدعم جماعات الإرهاب، وتنظيم داعش، وذلك للقتال بجوارمليشيات الوفاق التابعة لفائز السراج في ليبيا بهدف إحداث عمليات عنف وتخريب في مناطق ليبيا، ولفت التقرير أن أردوغان يحدى الرفض الدولي والعربي بما يقوم به من مخالفات للقوانين الدولية، في احتلال ليبيا وتهديد أمنها واستقرارها.
وقالت الكاتبة الإماراتية مريم الكعبى، إن أردوغان يسعى بشدة إلى إحياء حلم الإمبراطورية العثمانية من خلال دعم التنظيمات الإرهابية لتمكينه من السيطرة على الأراضى العربية، لذا هو يدعم حكم الإخوان فى ليبيا لإنعاش الرئة التى يعتمد عليها فى إحياء حلمه من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة