أعلنت هيئة الصحة البريطانية " NHS" عن تطوير جهاز محدث للقلب، قد يساعد فى تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تزيد عن 80٪، حيث تشير الدراسات إلى أن حارس القلب الجديد سيكون فعالا مثل مخففات الدم لمنع السكتات الدماغية.
ووفقا لتقرير جريدة " ديلى ميل" فإن الجهاز الجديد مصنوع بشكل يشبه "قنديل البحر" مغطى بقطعة من قماش البوليستر، ليحمي الأنسجة المحيطة من الحواف المعدنية له، ويتم زرع الجهاز داخل غرف القلب خاصة لمرضى الرجفان الأذيني، الأمر الذي قد يجنب آلاف حالات من السكتات الدماغية.
صورة من خبر ديلى ميل عن زرع جهاز بالقلب
تتسبب حالة الرجفان الأذيني في ضربات قلب غير منتظمة، مما يجعل تدفق الدم غير منتظم، الأمر الذي يتسبب فى تشكيل الجلطات وإذا تحركت إحدى هذه الجلطات، فيمكن أن تنتقل أجزاء منه عبر الدورة الدموية إلى المخ، مما يؤدي إلى انسداد الشرايين، مما يؤدي إلى السكتة الدماغية.
غالبًا ما يعتمد مرضى الرجفان الأذيني على عقاقير طويلة الأمد لتخفيف الدم، ولكن قد تزيد أدوية سيولة الدم من خطر حدوث نزيف لا يمكن السيطرة عليه.
ووفقا لهيئة الصحة البريطانية، فإن الجهاز الجديد الحديث يأتي عكس الموديلات السابقة، حيث يتم تغطيته بقطعة من قماش البوليستر، لتحمي الأنسجة المحيطة من الحواف المعدنية.
جهاز مزروع بالقلب
خطوات زرع جهاز القلب
وفى أغسطس الماضي شهدت مستشفى Royal Brompton عملية جراحية لزرع الجهاز بالقلب استغرقت 45 دقيقة تحت التحذير العام.
أولاً، يتم إدخال أنبوب رفيع ومرن "القسطرة" من خلال شق صغير في الفخذ ويتم ربطه عبر الشرايين في الحقيبة في الغرفة اليسرى للقلب ، حيث تتشكل جلطات الدم عادةً.
تثبت بالقسطرة كاميرا صغيرة لأخذ القياسات، وتستخدم لتحديد الحجم المناسب للجهاز، ويتم بعد ذلك تمرير الجهاز إلى القلب من خلال القسطرة، ويتم طيه مثل مظلة حتى يتمكن من تثبيت الأنبوبين وبمجرد الخروج من القسطرة، يفتح الجهاز تلقائيًا ليناسب المكان فى القلب.
عندما يكون الجهاز في مكانه، يقوم الجراح بإزالة القسطرة والغرز فوق القطع الموجودة في الفخذ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة