هل تهدد الالتهابات الفموية مرضى زرع الخلايا الجذعية؟

الإثنين، 06 يناير 2020 12:00 ص
هل تهدد الالتهابات الفموية مرضى زرع الخلايا الجذعية؟ زرع الخلايا الجذعية
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت دراسة حديثة نشرت مؤخرًا أن الالتهابات الفموية قد لا ترتبط بخطر موت مرضى زرع الخلايا الجذعية أو الإصابة بعدوى خطيرة في غضون 6 أشهر من الخضوع للعملية الجراحية، حيث بحثت الدراسة التى أجريت بالتعاون مع جامعة هلسنكي ومستشفى جامعة هلسنكي وجامعة بازل ومستشفى بازل الجامعي، ما إذا كانت الإصابات الفموية مرتبطة بمعدل الوفيات والمضاعفات المعدية بعد زرع الخلايا الجذعية.

ويستخدم زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم لعلاج السرطانات، وكذلك أمراض الدم والمناعة الذاتية ، وبسبب فترة التعافي الطويلة للجهاز المناعي بعد إجراء عملية زرع الخلايا الجذعية، يكون المرضى أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

شملت الدراسة، التي نشرت في مجلة " PLOS ONE "، المرضى الذين عولجوا في مستشفى جامعة باز، شملت 466 مريض تلقوا عملية زرع خلايا جذعية بين عامي 2008 و 2016.

وقبل إجراء عملية الزرع، خضع جميع المرضى لفحص الأسنان السريري والإشعاعي لتحديد أي بؤر محتملة للعدوى، وكذلك عدد الأسنان المفقودة والمليئة.

وتوفي ما مجموعه 51 مريضا زرع الخلايا الجذعية في غضون 6 أشهر من العملية، بسبب بؤر العدوى، وعدد الأسنان المفقودة أو المملوءة بالحشوات، وحالات التهاب اللثة.

وأوضح رئيس فريق البحث: "على عكس افتراضاتنا ، لم يكن للعدوى عن طريق الفم التي لم يتم علاجها، أي صلة ببقاء زرع الخلايا الجذعية خلال فترة المتابعة لمدة 6 أشهر، والمفاجأة الأخرى هي أنه ليس لديهم أي علاقة بأي مضاعفات خطيرة معدية تحدث خلال فترة المتابعة .

وعلى الأرجح، كان العلاج المضاد للميكروبات على المدى الطويل الذي يتم إدارته أثناء العلاج ، في هذه الدراسة ، قادراً على منع انتشار الالتهابات المزمنة فى الأسنان ومع ذلك، يشدد الفريق البحثى على أنه يجب مراقبة مستوى مقاومة المضادات الحيوية للميكروبات عن طريق الفم ، ويجب دائمًا علاج التهابات الأسنان في أقرب وقت ممكن.

وأوضحت الدراسة أيضا، أنه لا يجب استخراج الأسنان قبل إجراء عملية زرع الخلايا الجذعية بسبب إصابات الأسنان المزمنة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة