قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، أن قادة المليشيات غرروا بالشباب للقتال ضد الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، ولكن عقب الهزائم المتتالية التى منيت بها الميليشيات المسلحة، فر قادة ميليشيات ليلحقوا بعائلاتهم وأرصدتهم المسروقة من أموال الليبيين بالخارج، وتابع:" أن ذلك يأتى بعدما نجحت قوات الجيش الليبي فى الوصول الى منطقة خزانات النفط الواقعة على بعد 3 كيلو متر من قلب العاصمة طرابلس عن طريق المحور الجنوبى".
وأشار التقرير، إلى أن الخائن فايز السراج، يمني نفسه بوصول طلائع الغزو التركي إلى ليبيا أملا فى أن يوطد له حكما فى البلاد على قدر عمالته لهم، ولكن ذلك لن يجدى نفعلاً مع انتصارات الجيش الوطنى الليبى.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ، خوسيب بوريل ، اليوم الثلاثاء ، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي العمل من أجل وقف إطلاق النار في ليبيا وحث تركيا على عدم إرسال خبراء عسكريين وفرق فنية لدعم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.وقال بوريل للصحفيين، بعد اجتماع مع وزراء خارجية بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، "طلبنا وقف إطلاق النار وطلبنا كذلك وقف التصعيد وإنهاء التدخل الخارجي الذي تزايد في الأيام الأخيرة"،وتابع "من الواضح أن هذه إشارة إلى القرار التركي بالتدخل بقوات في ليبيا وهو ما نرفضه".
من جهة اخرى، قال وزير الخارجية الإيطالي ، لويجي دي مايو ، اليوم الثلاثاء ، إن ليبيا تشكل خطرا أمنيا على أوروبا يتعين على الاتحاد الأوروبي التعامل معه، وذلك بعد لقائه مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وأضاف دي مايو للصحفيين لدى مغادرته لمقر الاجتماع "تشكل ليبيا في الوقت الحالي خطرا على أوروبا فيما يتعلق بالهجرة وكذلك الإرهاب"، وتابع قائلا "كان من المفترض عقد هذا الاجتماع في ليبيا لكن الوضع الأمني هناك لم يسمح بذلك. سيُحدّث الاتحاد الأوروبي استراتيجياته بشأن ليبيا اعتبارا من الغد"، دون مزيد من التفاصيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة