أحيت فرنسا اليوم الثلاثاء، الذكرى الخامسة لحادث شارلى إيبدو الارهابى الذى وقع فى 2015، ونظم العديد من الشخصيات العامة وقفة حداد أمام مقر الجريدة السابق وكان على رأسهم وزير الداخلية كريستوف كاستانير، وعمدة باريس ووزيرة العدل، وذلك بجانب اقارب الضحايا الذين راحوا نتيجة الحادث الإرهابى على يد الإرهابيين الإخوان كواتشى قبل 5 سنوات.
WATCH: 5 years ago today, terrorists attacked Charlie Hebdo in Paris. 12 people were murdered. 11 were injured. The world united that day and sent a powerful message - Terror will never silence free speech.
— StandWithUs (@StandWithUs) January 7, 2020
May the memory of the victims forever be a blessing. #CharlieHebdo pic.twitter.com/fZGK0OpTgG
وتم وضع اكاليل الزهور مام مقر الجريدة ونداء أسماء الضحايا لتكريمهم، كما انتقل المشاركين فى إحياء الذكرى الارهابية إلى شارع ريشار لو لوار، حيث سقط الشرطى أحمد المرابط لتكريمه وعزف النشيد الوطنى.
وكان هجوم وقع باقتحام ملثمين إثنين مقر الصحيفة الساخرة شارلي إبدو في باريس في 7 يناير 2015 بحدود الساعة 11 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا، وأدى هذا الهجوم إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة 11 آخرين، دخل المسلحون المبنى وبدأوا إطلاق النار من أسلحة كلاشنكوف.
وتعرف صحيفة شارلي ايبدو الاسبوعية بكونها صحيفة ساخرة تصدر في باريس، موضوعاتها الرسوم والتقارير والمهاترات والنكات، كما تتسم منشوراتها بأنها غير وقورة وغير ملتزمة، كما أنها يسارية التوجه وتنشر مقالات ورسومات ساخرة عن اليمين المتطرف والكاثوليكية والإسلام واليهودية والسياسة والثقافة.
⚫️EN #REPLAY SUR #FIGAROLIVE (#stream avec @pspillet)➡️#CharlieHebdo et #HyperCacher : les hommages cinq ans après pic.twitter.com/0LP61b9IjN
— Figaro Live (@Figaro_Live) January 7, 2020
الجدير بالذكر أنه سبق وأن أثارت هذه الصحيفة الجدل، بعدما قامت بنشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه و سلم و ذلك محاولة منها لاستفزاز مشاعر المسلمين تحت غطاء حرية التعبير، وكان رد الفعل الأول على تلك القضية هو حادث إطلاق النار فى يناير من عام 2015، على مكاتب الصحيفة الواقعة في منطقة الدائرة العشرين في باريس، كما تعرض موقعها الإلكتروني للاختراق في السنة التالية.
وكانت قد نشرت الصحيفة سلسلة من الرسوم الكرتونية الساخرة عن النبي محمد، تضمنت صورا عارية، اثارت من خلاله غضب عارم من قبل المسلمين والرأى العام العالمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة