وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن قادة المليشيات غرروا بالشباب للقتال ضد الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، ولكن عقب الهزائم المتتالية التى منيت بها الميليشيات المسلحة، فروا قادة الميليشيات ليلحقوا بعائلاتهم وأرصدتهم المسروقة من أموال الليبيين بالخارج، متابعًا: "ذلك يأتى بعدما نجحت قوات الجيش الليبى فى الوصول إلى منطقة خزانات النفط الواقعة على بعد 3 كيلو مترا من قلب العاصمة طرابلس عن طريق المحور الجنوبى".
وأشار التقرير، إلى أن الخائن فايز السراج، يمنى نفسه بوصول طلائع الغزو التركى إلى ليبيا املا فى أن يوطد له حكما فى البلاد على قدر عمالته لهم، ولكن ذلك لن يجدى نفعلًا مع انتصارات الجيش الوطنى الليبى.
من جانبه قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، خوسيب بوريل، اليوم الثلاثاء، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبى العمل من أجل وقف إطلاق النار فى ليبيا وحث تركيا على عدم إرسال خبراء عسكريين وفرق فنية لدعم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.
وقال بوريل للصحفيين، بعد اجتماع مع وزراء خارجية بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، "طلبنا وقف إطلاق النار وطلبنا كذلك وقف التصعيد وإنهاء التدخل الخارجى الذى تزايد فى الأيام الأخيرة"، وتابع "من الواضح أن هذه إشارة إلى القرار التركى بالتدخل بقوات فى ليبيا وهو ما نرفضه".
فيما ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن الباحثة التركية الناشطة فى مجال حقوق الإنسان، إليزابيث تسوركوف، كشفت فى تغريدة لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، أن الحكومة التركية وعدت المقاتلين الموالين لها بالحصول على الجنسية التركية فى حال الاستمرار فى القتال فى ليبيا لمدة 6 أشهر.
الباحثة التركية الناشطة فى مجال حقوق الإنسان نشرت صورة لبطاقة هوية صادرة عن الحكومة التركية، وقالت: مصادر داخل الجماعات السورية المقاتلة فى ليبيا، وتحصل على دعم من تركيا، أوضحت أنهم وعدوا بالحصول على الجنسية التركية مقابل قتالهم فى ليبيا لمدة 6 أشهر، وقد حصل الكثير من القادة فى هذه الجماعات على الجنسية التركية وجوازات سفر تركية، خلال الشهر الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة