وتابعت المسؤولة الدبلوماسية "لقد قمنا ببساطة، بنقل مجموعة صغيرة من الجنود الذين كانوا يقيمون فى قاعدة لا تعتبر آمنة، وقد تم نقل تلك الوحدة الصغيرة مؤقتًا".
وذكرت سيرينى أن "الوضع يشهد توتراً شديداً، حيث يجب علينا حماية قواتنا العسكرية، وفى هذه اللحظة تم تعليق جميع المهمات، والعسكريون يتواجدون فى القواعد، لكن إن كانت الظروف السياسية، وبالتالى التطورات فى الإطار العراقى ستسمح بذلك، فنحن مستعدون للبقاء والتمسك بالتزاماتنا مع العراق".
وأشارت الوكالة إلى أن رئيس وزراء إيطاليا جوزيبى كونتى، بحث مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، أمس الاثنين، هاتفيا، أخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وأهمية خفض التوتر والتصعيد فى المنطقة.
وكان رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق ماتيو رينزى شدد على إيطاليا والاتحاد الأوروبى العودة الى لعب دور فى مجال السياسة الخارجية، وذلك تعليقا على الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط، وبشكل خاص، العملية الأمريكية التي أدت الى مقتل قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى اللواء قاسم سليمانى، ونائب رئيس قوات الحشد الشعبى العراقى أبو مهدى المهندس، وعدد من قادة الحشد.
وفى تغريدة على تويتر، كتب رينزى "لقد بدأ العام 2020 فى السياسة الإيطالية بمناقشات عقيمة في أروقة الحكومة"، مضيفا أن "ما يحدث فى ليبيا وفى الشرق الأوسط، يجب أن يجعلنا نغير توجههنا ودعوة إيطاليا وأوروبا للعودة الى لعب دور فى السياسة الخارجية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة