جاء هاشتاج "مصر تحب الامارات"، ضمن قائمة الأكثر تداولا على ترند تويتر داخل مصر خلال الساعات القليلة، وسط مشاركة كبيرة من المغردين للتأكيد على قوة العلاقات المصرية الإماراتية، وحرص المشاركون فى الهاشتاج على نشر صور الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى، والدعاء للبلدين بالخير والسلام واستمرار المحبة، وقال أحد المغردين "أحلى وأحسن وأجدع ناس والله أهل الإمارات"، وأضاف مغرد أخر: "مصر تحب الإمارات علشان وقفوا جنبنا.. وفى حرب 1973.. وطول عمرهم من أيام الشيخ زايد وهما فى ظهرنا".
وقالت مغردة: "اخوة وصداقة.. مصير مشترك.. شركاء بالعروبة.. حلم واحد وهدف واحد.. إعلاء ووحدة الأمة العربية ودايما على قلب رجل واحد".
وتجمع مصر والإمارات علاقات تاريخية ممتدة، ويحظى البلدان بحضور ومكانة دولية خاصة مع ما تتميز به سياستهما من توجهات حكيمة ومعتدلة ومواقف واضحة فى مواجهة التحديات الإقليمية المرتبطة بإرساء السلام، ودعم جهود استقرار المنطقة، ومكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات، ووترتبط أبوظبى والقاهرة بعلاقات تاريخية أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من خلال قناعة راسخة بمكانة مصر ودورها المحورى فى المنطقة.
ولن ينسى المصريون للشيخ زايد آل نهيان مؤسس دولة الإمارات، وقوفه بجوارهم فى حرب أكتوبر 1973، والذى استخدم فيها قوته فى التأثير على القرار العالمى، وكذلك استخدام الامكانيات المتاحة لدولة الإمارات، للوقوف مع الشعبين المصرى والسورى.
كانت مصر من أوائل الدول التى دعمت قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، وسارعت للاعتراف به فور إعلانه ودعمته دوليا وإقليميا كركيزة للأمن والاستقرار، وإضافة جديدة لقوة العرب، ومنذ ذلك التاريخ استندت العلاقات الإماراتية المصرية على أسس الشراكة الاستراتيجية بينهما لتحقيق مصالح الشعبين ومواجهة التحديات التى تشهدها المنطقة، وقد تعددت لقاءات قيادتى البلدين ومسئوليها على كل المستويات للتنسيق حيال تلك التحديات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة