50 حزبًا اختفت لا يعرفها المواطن.. التكافل ونصر بلادى والخضر والجمهورى والتغيير والتنمية أبرزها.. وخبراء: الشباب غير مقتنع بها وليس لها وجود داخل الشارع.. وباحث سياسى: الحزب ليس مجرد مقر أو مجموعة أفراد

الخميس، 09 يناير 2020 09:00 م
50 حزبًا اختفت لا يعرفها المواطن.. التكافل ونصر بلادى والخضر والجمهورى والتغيير والتنمية أبرزها.. وخبراء: الشباب غير مقتنع بها وليس لها وجود داخل الشارع.. وباحث سياسى: الحزب ليس مجرد مقر أو مجموعة أفراد أرشيفية
كتب أمين صالح – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحياة الحزبية في مصر يشوبها كثير من التساؤلات، لعل أهمها ما أسباب اختفاء عدد كبير من الأحزاب من التفاعل مع المواطنين في الشارع لدرجة أن هناك أسماء لأحزاب لا يسمع عنها المواطن فى الأساس بسبب اختفائها التام من على الساحة السياسية.

 

أحزاب اختفت من الشارع السياسي
 

وفى هذا التقرير نكشف أسماء عدد من الأحزاب تكاد اختفت تمامًا من على الساحة السياسية، ولا يعلم عنها المواطن أى شيء، منها على سبيل المثال، أحزاب  التكافل الاجتماعى، والثورة، والعدل، والمصريين، والكرامة، ونصر بلادى، والتحالف الشعبى الاشتراكى، والخضر، والاتحاد الديمقراطى، ومصر 2000، والاتحاد الديمقراطى، والجيل الديمقراطى، والدستورى الاجتماعى الحر، والجمهورى الحر، وشباب مصر، والتغيير والتنمية.

كما ضمت قائمة الأحزاب غير المعروفة كلا من أحزاب الوفاق القومى، والعمال الديمقراطى، والشيوعى، ومصر العربى الاشتراكى، والأحرار الاشتراكيين، والحرية، وغد الثورة، ومصر الكنانة، والحضارة، والجبهة الديمقراطية، والثورة مستمرة، والأحرار الدستوريين الجديد، والصرح المصرى، ومصر أكتوبر، وفرسان مصر، ومصر بلدي، ومصر العروبة، و30 يونيو، والنصر المصرى، ومصر الحديثة، الإصلاح والحرية، والإصلاح والمساواة، والمواطن المصرى، والإصلاح، وجبهة التحرير القومى، مصر الحرة، ومصر الحضارة، ومصر المستقبل، والسلام والتنمية، وحياة المصريين، والسلامة والتنمية، والوحدة والحرية، ومصر الحرة، وشباب التحرير.


 

خبير سياسى: غياب الرؤية والمرجعية الفكرية سبب اختفاء الأحزاب فى مصر
 

يقول الدكتور طه على، الباحث السياسي، إن غياب الرؤية السياسية، والمرجعية الفكرية للكثير من الأحزاب السياسية، تسبب في اختفاء العديد من الأحزاب التي تم إنشاؤها خلال الفترة الماضية، حيث يعد غياب برامج الأحزاب من أهم الأسباب لتراجع دور الأحزاب فى الشارع السياسى حيث يترتب على ذلك عدم اقتناع الشباب بها فلا يلتحق بها أحد، حتى أننا نجد بعض الأحزاب ليس لها صفحات على وسائل التواصل الاجتماعى ما يجعل الشباب ينصرف عنها إلى الصفحات الخارجية على الشرعية والتى تنتمى إلى أصحاب المخططات الهدامة بأمن الوطن.

وأوضح الباحث السياسى أن تقوية وتعزيز العمل الحزبى فى مصر يعد مسئولية النخبة السياسية التى ينبغى أن تناضل من أجل تقوية نفسها فى إطار كيانات حزبية بعيدًا عن التيارات السياسية التى تخرج عن الأُطر الحزبية، متابعًا: لا يعقل أن يكون فى مصر ما يتجاوز الـ 100 حزب، بينما لا يسمع عنهم أحد فى حين نعرف المنتمين إلى هذا التيار أو ذاك.

 

باحث: الذاتية وعدم الاهتمام بمصلحة الوطن سبب اختفاء الأحزاب السياسية

فيما قال محمد حامد الباحث السياسى، إن هناك عدد من الأحزاب اختفت تمامًا من الشارع، منها أحزاب لا يسمع عنها المواطن أو يعرف اسمها، فالحزب السياسى ليس مجرد مقر ومجموعة أفراد، فأى مؤسسة دون تواصل مع المواطن والشارع لا يمكن أن نطلق عليها اسم حزب سياسى.

وأضاف حامد لـ"اليوم السابع"، أن هناك تجربة فى نشأة عدد كبير من الأحزاب بعد ثورة 25 يناير منها كثير من الأحزاب غير الفاعلة التى لم تثبت أى وجود فى الشارع، وحقيقة الأمر أن الأحزاب غير الممثلة فى البرلمان أو الأحزاب الموجودة خارج تنسيقية شباب الأحزاب لا يمكن الاعتداد بها أو الاعتماد عليها.

ولفت الباحث السياسى، إلى أن كثيرين طالبوا الأحزاب بالاندماج إلا أن هناك كثيرًا من الأحزاب التي تتسم بالذاتية ولا يلتفت قياداتها إلى المصلحة العامة، بل تعيش هذه الأحزاب بلا هدف فى كثير من الأوقات وهذا أمر معروف للكافة، ففي مصر لم تستجب الأحزاب لأى دعوة للاندماج وقررت أن تستمر بلا فاعلية.

ولفت حامد إلى أنه فى حقيقة الأمر، نجد أن غياب الانتخابات المحلية أدى إلى ركود العمل الحزبى فى مصر، فكثير من الناس كان لا يمانع التدرج فى العمل السياسى بداية من الانتخابات المحلية وحتى الانتخابات البرلمانية، إلا أن غياب الانتخابات المحلية بعد 2011 أثر سلبًا على الأحزاب وعلى وجودها فى الشارع.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الأحزاب المصرح لها بالعمل فى مصر طبقًا للجنة شئون الأحزاب تعد الـ100 حزب سياسى إلا أن كثير منها غير معروف للمواطن، ولا يتفاعل مع الشارع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة