أكد السودان والصين، عمق علاقات الصداقة بين البلدين، وذلك خلال استقبال إلهام إبراهيم محمد، الوكيل المساعدة بوزارة الخارجية السودانية، في الخرطوم، ليو يونج فنج، الوزير المفوض بإدارة غربي آسيا وشمالي افريقيا في الخارجية الصينية والوفد المرافق لها.
وقالت المسئولة الصينية، حسب بيان لوزارة الخارجية السودانية، أمس ، الأربعاء ، إن الزيارة جاءت في إطار الحفاظ على علاقات الصداقة بين البلدين، حيث إن الصين تعتبر السودان شريكا وصديقا.
وعبرت يونج، عن سعادتها بأن العلاقات لم تتأثر بالتغيير الذي شهدته البلاد، وتمنت أن يعم الأمن والاستقرار ربوع السودان، مؤكدة التزام الصين بدعم السودان في كافة المجالات خاصة الزراعة والتعدين والنفط، وكذلك توفير الدعم في المحافل الدولية والاقليمية.
من جانبها .. ذكرت الوكيل المساعد بوزارة الخارجية السودانية، أنها تثمن عاليا الزيارة، موضحة أن علاقات البلدين تتسم بالخصوصية والأهمية منذ قديم الزمان.
واستعرضت الوكيل المساعدة بوزارة الخارجية السودانية، في الخرطوم، مجمل الأوضاع في السودان، وأولويات الحكومة في المرحلة الانتقالية المتمثلة في إرساء السلام ومعالجة التحديات الإقتصادية، مطالبة الوفد بضرورة تفعيل آليات التعاون المشترك وتنسيق الزيارات الرسمية بين مسئولي البلدين.
وأشارت إبراهيم، إلى سعي الخرطوم إلى تعزيز العلاقات والوصول بها لآفاق أرحب، معربة عن الشكر للحكومة الصينية على دعمها المتواصل للسودان.
من جهة أخرى، أعلن مجلس الوزراء السودانى، أن رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، سيزور اليوم الخميس، مدينة كاودا، فى ولاية جنوب كردفان "جنوب السودان"، ومدينة كاودا، هى معقل "الحركة الشعبية – شمال – جناح عبد العزيز الحلو"، وسيعتبر حمدوك، أول مسئول سودانى كبير يزور المدينة منذ عدة سنوات.
وقال وزير الإعلام السودان، فيصل محمد صالح، فى تصريحات للصحفيين، عقب اجتماع مجلس الوزراء أمس، إن حمدوك سيرافقه فى تلك الزيارة عدد من الوزراء والمسئولين، لافتا إلى أن رئيس الوزراء سيتوجه إلى كادوقلى (عاصمة جنوب كردفان)، ومنها إلى كاودا، بعد أن تلقى دعوة من عبد العزيز الحلو لزيارة المنطقة.
وأضاف وزير الإعلام السودان، "نذهب إلى كاودا كرسل سلام، حيث انتهى العهد الذى كان يتم فيه التعامل مع حركات الكفاح المسلح كأعداء"، لافتا إلى أن الزيارة ستسهم فى كسر الحاجز النفسى والسياسى والأمني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة