قالت وزارة الداخلية التونسية، امس الأربعاء ، إنها ضبطت 19 شخصا من دولة أفريقية حاولوا التسلل إلى أراضيها بطريقة غير مشروعة قرب الحدود مع ليبيا.وقالت وزارة الداخلية في بيان "ضبطت دورية مشتركة تابعة لمنطقة الحرس الوطني ببنقردان (على الحدود مع ليبيا) يوم الثلاثاء 19 شخصا يحملون جنسية دولة أفريقية بصدد اجتياز الحدود البرية خلسة".
وأضافت أن النيابة العمومية فتحت قضية لدخولهم "التراب التونسي على غير الصيغ القانونية".
ورفعت تونس حالة التأهب مع تصاعد الاقتتال في ليبيا استعدادا لتدفق لاجئين وخشية تسلل متشددين إلى أراضيها.
من جهة أخرى، توجه وزير خارجية فرنسا جون إيف لودريان، مساء أمس الأربعاء، إلى تونس في زيارة رسميّة تستمر يومين.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية، عن مصدر من سفارة فرنسا بتونس، قوله إن الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز الحوار السياسي الذي يجمع بين تونس وفرنسا، وبحث المسائل المتعلقة بالأحداث الجارية وفي مقدمتها الوضع في ليبيا التي يعد استقرارها أولوية حقيقية للبلدين وعلى نطاق أوسع الأزمات الإقليمية بالنظر إلى أن تونس قد أصبحت ومنذ الأول من يناير الجاري عضوًا غير دائم بمجلس الأمن الدولي للفترة الممتدّة بين 2020 و2021.
وأوضح أن زيارة وزير خارجية فرنسا إلى تونس تعد التاسعة بصفته عضوًا بالحكومة الفرنسية والسابعة منذ توليه منصب وزير أوروبا للشؤون الخارجية، مضيفًا أن لودريان سيلتقي خلال هذه الزيارة وبطلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس التونسي قيس سعيد وكبار المسؤولين التونسيين.
وشاركت تونس، فى جلسة مشاورات طارئة بمجلس الأمن الدولى بنيويورك، المنعقدة بطلب من الجمهورية التونسية والمملكة المتحدة وروسيا حول الأحداث الأخيرة فى ليبيا وبحضور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، غسان سلامة.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية، أشار بيان لوزارة الخارجية التونسية ، أن تونس عبرّت عن استنكارها الشديد ورفضها المطلق لتواصل سفك دماء الليبيين، إثر التصعيد الأخير الذى يشهده الوضع فى ليبيا وآخره سقوط عدد من الضحايا فى الهجوم على الكلية العسكرية جنوب طرابلس، مشدّدة على ضرورة التحرك العاجل لمجلس الأمن لفرض احترام قراراته ذات الصلة بالشأن الليبى.
وكانت تونس قد تسلمت مقعدها غير الدائم فى مجلس الأمن بالأمم المتحدة بداية الشهر الحالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة