أجرت دار الإفتاء المصرية اليوم الخميس، بثا مباشرا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حيث تجرى الدار بثا مباشرا بصفة دورية للإجابة على أسئلة المتابعين.
ومن بين الأسئلة التى وردت للدار خلال البث المباشر جاء نصه :"ما حكم نشر عبارة "استغفروا الله 100 مرة" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أو إرسالها فى رسائل شخصية للأصدقاء؟'.
وأجاب عن السؤال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، قائلاً:"عبارة جميلة ولكن أحيانا البعض يلزمك بها".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية : "المؤمن لا يحتاج من يذكره بذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه، ولكن العبارة فى حد ذاتها جميلة غير أنه لا يجب أن تكون فى صورة إلزام أو إجبار، فأحيانا يرسل البعض هذه العبارة أو أخرى مثل صل على النبى 100 مرة وإن صليت فارسلها ل 100 شخص، فهذا غير مستحب فربما هذا الشخص مشغول أو نحو ذلك".
وفى بث مباشر سابق لدار الإفتاء المصرية، أجابت الدار عن سؤال حول نشر صور الموتى على مواقع التواصل الاجتماعى نصه: "ما هو حكم نشر صورة للميت على مواقع التواصل الاجتماعى بنية دعاء المتابعين له بالرحمة والمغفرة؟"، حيث قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة ، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا :" لا مانع شرعا فليس هناك فى الشرع ما يمنع مثل هذا، فالوسائل لها أحكام المقاصد " ، مضيفا :" والذى يفعل يذلك إنما يريد أن ينشر صورة للميت لكى يتذكره من يعرفه فيبعثه ذلك على الدعاء له والإخلاص فى الدعاء فيستجيب الله تعالى له وينتفع الأموات بدعاء الأحياء ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة