تنظم الهيئة المصرية العامة للكتاب حفلا لتوقيع كتاب "صحافة الذكاء الاصطناعى.. الثورة الصناعية الرابعة وإعادة هيكلة وسائل الإعلام"، للدكتور محمد عبد الظاهر الأكاديمى والإعلامى المصرى، يوم الأربعاء 29 يناير، وذلك خلال فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، المقرر انطلاقه يوم 22 يناير الحالى.
غلاف الكتاب
تناول المؤلف فى الكتاب، الذى يعد أول كتاب حول صحافة الذكاء الاصطناعى، مستقبل صناعة الإعلام فى ظل تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وهو ما أطلق عليه مسمى "صحافة الذكاء الاصطناعى" أو (Artificial Intelligence Journalism)، وتطرق أيضًا إلى العديد من المفاهيم الإعلامية الجديدة مثل: التسويق الروبوتى "Robotisation of Marketing"، أخلاقيات صحافة الذكاء الاصطناعى، البلوكتشيند نيوز (Blockchained News).
الكتاب باللغة الإنجليزية
كما استعرض المؤلف تطور صناعة الإعلام المختلفة من خلال الثورات الصناعية الأولى والثانية والثالثة وصولًا للثورة الصناعية الرابعة، وكيف يمكن أن تؤثر تقنيات تلك الثورة من "تقنيات الذكاء الاصطناعى، والطباعة ثلاثية الأبعاد، الحوسبة السحابية، تحليل البيانات الضخمة، ومنصات البيانات المفتوحة وغيرها من التقنيات الجديدة" على هيكلة وسائل الإعلام المختلفة.
الدكتور محمد عبد الظاهر
وقال الكاتب محمد عبد الظاهر "صحافة الذكاء الاصطناعى هى ثورة الإعلام المقبلة متوافقة مع الثورة التكنولوجية فى ظل الثورة الصناعية الرابعة، فالحقبة القادمة من صحافة الذكاء الاصطناعى لا مجال فيها للقمع أو التغطية على الأحداث، حيث يعتمد الإعلام على أدوات أسرع عشرات المرات من وسائل التواصل الاجتماعى، وأكثر دقةً وتفصيلًا فى نقل الأحداث عن الإعلام التقليدى، وسوف تظهر آلاف القنوات الإعلامية التى يمتلكها أشخاص ويديرونها من منازلهم، وليست مؤسسات ضخمة كما هو الآن".
وطرح المؤلف أيضًا قائمةً بأفضل 10 مؤسسات إعلامية عالمية سوف تقود صحافة الذكاء الاصطناعى حول العالم خلال العقد المقبل، من خلال اعتمادها المباشر على بعضٍ من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة فى إدارة وتطوير صناعة الأخبار والمحتوى الإعلامي.
كما تناول الكتاب المخاطر التي يمكن أن تتسبب فيها وسائل الإعلام فى عصر صحافة الذكاء الاصطناعى عند التعامل مع البيانات الضخمة مثل: انتهاك خصوصية الأفراد، التلاعب بنتائج استطلاعات الرأى، وزعزعة ثقة الأشخاص فى نتائج تحليل تلك البيانات الضخمة، وتناول كذلك إيجابيات هذه الحقبة التي ستتسم بحرية تبادل المعلومات، تدعيم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة كالمساهمة في القضاء على الفقر وتعزيز فرص التعليم الجيدة.
يشار أن الدكتور محمد عبد الظاهر سبق وأن وقع نفس الكتاب في معرض الشارقة الدولي للكتاب في نسخته 38 في نوفمبر الماضي، حيث سُجل الكتاب ضمن حفل التوقيع الجماعي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية.
الدكتور محمد عبد الظاهر حاصل على الدكتوراه فى الإعلام حول تطبيقات الهواتف الذكية والخدمات الحكومية المتقدمة، تطبيقًا على حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وعمل صحفيا فى عديد من المؤسسات الدولية منها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" والأمم المتحدة، ومؤسسة تومسون رويترز.