أكرم القصاص - علا الشافعي

وزارة الثقافة السعودية تختار مقرًا جديداً لمعرض الرياض الدولى للكتاب

الخميس، 09 يناير 2020 05:25 م
وزارة الثقافة السعودية تختار مقرًا جديداً لمعرض الرياض الدولى للكتاب معرض الرياض ــ أرشيفية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختارت وزارة الثقافة السعودية، مقرًا جديداً لمعرض الرياض الدولى للكتاب، حيث تقرر أن تقام الدورة المقبلة من المعرض فى "واجهة الرياض" على الطريق المتجه إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، بمساحة أكبر وبخيارات أوسع للزوار والمهتمين بالأدب والفكر والمعرفة والثقافة، وتأتي هذه الخطوة ضمن تحضيرات وزارة الثقافة للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب الذي سيقام خلال الفترة من 2 إلى 11 أبريل  2020، وامتداداً لحزمة من الأعمال النوعية التي تغطي كل تفاصيل المعرض ومكوناته، فى سياق التجديد والتطوير الذى تسعى الوزارة لتقديمه بعد استلامها لمسؤولية إدارة المعرض.

وكانت الوزارة قد أطلقت فى وقت سابق شعاراً خاصاً بمعرض الرياض الدولى للكتاب يعبر عن هوية المعرض ودلالة المكان الذى يحتويه، كما جاء بصحيفة عكاظ، متضمناً تحويراً لاسم مدينة الرياض ورسمه على هيئة كتب مرصوفة فى مكتبة وبألوان مشتقة من ألوان الشعار الرسمى للوزارة، وتم مزج هذه العناصر فى قالب واحد يعكس روح المعرض ويعبر عن محتواه.

 

ويقام معرض الرياض الدولى للكتاب سنوياً فى مدينة الرياض، ويمثل منصة للشركات والمؤسسات والأفراد العاملين والمهتمين بقطاع صناعة الكتب والنشر لعرض منتجاتهم وخدماتهم، إضافة إلى دوره الأساسى فى تعزيز وتنمية العادات والمهارات القرائية للمجتمع، وزيادة الوعى المعرفى والثقافى والأدبى والفنى، وذلك عبر تحفيز الأفراد على زيارة معارض الكتب للاطلاع والاقتناء، وحضور المؤتمرات وورش العمل والندوات والمحاضرات الثقافية والأدبية والفنية والمبادرات المصاحبة للمعرض. وقد شكّل المعرض منذ انطلاقته -حوالي أربعين سنة- صورة خاصة عنه، بكونه حدثاً مهماً في المشهد الثقافي العربي، وواحداً من أهم معارض الكتب العربية من حيث عدد الزوار وحجم المبيعات وتنوع برامجه الثقافية؛ حيث تشارك في المعرض كل عام أبرز دور النشر العربية والإقليمية والدولية. وفي عام 2019م تم الإعلان عن انتقال التنظيم والإشراف على المعرض إلى وزارة الثقافة، وتعمل الوزارة الآن على تعزيز دور ومكانة معرض الرياض الدولي للكتاب في خارطة معارض الكتب عالمياً، وإضافة التحسينات اللازمة لمواكبة رؤية المملكة 2030 المعززة والمحفزة لقطاع صناعة الثقافة، باعتبارها أحد مقومات جودة الحياة، وداعمة للمشاريع الثقافية ومساهمة في النمو الاقتصادي الوطني.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة