في مستهل زيارته إلى العاصمة الجزائرية، التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، رئيس الجمهورية الجزائري "عبد المجيد تبون"، حيث تم تناول علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، والتحديات الإقليمية المشتركة.
وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شُكري قام خلال اللقاء بتسليم الرئيس "تبون" رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتقديم التهنئة للرئيس الجزائري على توليه منصبه، فضلاً عن بحث سُبل دفع علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، والتعامل مع التحديات الإقليمية المشتركة، وعلى رأسها استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.
وأضاف حافظ، أن الرئيس "تبون" أعرب من جانبه عن حرص الجزائر على دفع التعاون المشترك مع الشقيقة مصر، والاستمرار في التنسيق والتشاور حول القضايا محل الاهتمام المشترك، وذلك على ضوء الثقل الإقليمي الذي تتمتع به الدولتان في المنطقة، بما يُحقق مصالح البلدين ويُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وتتزامن زيارة شكري، مع زيارة أخرى لوزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، للجزائر، كما تأتي بعد أربعة أيام من زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ورئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، لذات البلد ، وتركزت هذه الزيارات حول بحث الأزمة الليبية وسبل حلها، في ظل إلقاء الجزائر بثقلها في هذا الملف، بعد انفراج أزمتها الداخلية.
ومن المقرر أن يلتقي شكرى ، في وقت لاحق بنظيره الجزائري صبري بوقادوم ، وزير الخارجية الجزائرى حيث من المقرر بحث سبل تعزيز العلاقات في شتى المجالات ودفعها قدماً، فضلاً عن التشاور بشأن الملفات التي تهم البلدين الشقيقين، وعلى رأسها الأزمة في ليبيا على ضوء المُستجدات المتسارعة هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة