تستمر وزارة الصحة الإيطالية، عبر الشركة العلمية لأطباء الباطنة بالمستشفيات "فادوى" فى تعقب المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، رغم أن 28% من الحالات المصابة بفيروس كورونا، لم يكن سهلا تعقبهم، حسبما قالت وكالة "أنسا" الإيطالية.
وأشارت الوكالة إلى أن المشرفين على برنامج التعقب التابعون لـ "فادوي" تمكنوا من تحقيق نظام تتبع للمخالطين المعرضين للخطر لـ 100% من الحالات في جميع المناطق الإيطالية تقريبا، باستثناء ليجوريا، التي وصل فيها نسبة التتبع إلى 64%، ولومبارديا 92.7%، وتوسكانا 92.7%.
وفيما يتعلق بالموظفين، فإن جميع المناطق باستثناء أبروزو وكالبريا وفريول-فينيسيا- جيوليا- يحترمون المعايير الأساسية لعملية البحث القائمة على موظف كل 10 ألاف شخص.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة أنه لم ينجح أي بلد مثل إيطاليا، حتى الوقت الحالي، في رسم دوائر لإعادة تقعب المخالطين المعرضين للخطورة، وبالتالي احتواء تزايد منحنى الوباء، بحسب تصريح داريو مانفلوتو، رئيس الجمعية العلمية لأطباء الباطنة بالمستشفيات التي رافقت 70% من المرضى الموجودين في المستشفيات.
وأضاف مانفلوتو فإن هذا التعقب يهدف لحماية الشعب، ولكن أيضا المستشفيات، إذ أن بفضل العزل السريع للحالات الإيجابية، عرفت إيطاليا زيادة ضئيلة في الحالات التي تم نقلها للمستشفيات.
وطلب مانفلوتو المواطنين بتحمل مواقف مسئولة، لأنه خلف ثلث الحالات التي لم يكن التتبع فيها سهل، هناك عدم احترام للقواعد التي تسببت في استحالة إعادة التعقب للعدد الذي لا يحصى للمخالطين المعرضين للخطر، ولهؤلاء الذين لا يرتدون كمامات ولا يحترمون التباعد الاجتماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة