هاجم عدد من السياسيين التزام موقع تويتر الصمت أمام دعوات الإخوان الإرهابية للتحريض ضد الدولة المصرية والدعوة لحمل السلاح وقتل ضباط الشرطة ورجال القوات المسلحة بادعاءات هاوية تحاول فيها اللعب على مشاعر "الغلابة" والوقيعة بين الشعب والدولة ومؤسساتها، وهو ما يعارض سياسات الموقع حيث لا يجوز الترويج أو التهديد أو أعمال متطرفة عنيفة عبر منصته وفقا لسياساته.
وتحول موقع التغريدات القصيرة إلى بوق الجماعة الإرهابية في بث سموهما ودعواتها التحريضية ضد الشعب المصرى، لأنه أصبح ملاذا لها لعدم الردع والأمان من العقاب وأغلاق حسابتها، رغما أن الموقع يزعم التصدي إلى تلك المحاولات إلا أنه مازالت دعواتهم التحريضية مستمرة وحساباتهم معروفة أمام أعين الجميع، ودعوات البعض استخدام السلاح.
واستنكر النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب، الدعوات التحريضية التى تقوم بها الكتائب الإلكترونية ضد مصر، بالدعوة لحمل السلاح وهى ما يعد تحريض علي العنف والقتل، مبديا دهشته من عدم مسح إدارة "تويتر" مثل هذه التغريدات التي تدعو وتحرض علي العنف والقتل رغم أن سياسات تويتر نفسها ضد هذا التحريض.
وتابع قائلا: "تويتر يقوم بإزالة عشرات التغريدات التي يدعي أنها تحرض علي العنف لو كانت ضد جماعة الإخوان .. وهو ما يدعى للتساؤل هل الدعوة لقتل ضباط الشرطة والخروج بالسلاح على الدولة هي دعوات سلمية في نظرة إدارة تويتر؟!.
وأشار إلى أن الشعب المصري يدرك خطر جماعة الإخوان ولن يستمع لمحاولاتها البائسة قى ضرب الفتن، مشددا على أن الشعب لن يلتفت لمثل هذه الدعوات من التدمير والفوضى وسيقف خلف قيادته للتصدى لمثل هذه المحاولات التخريبية ومستمر فى دعمه لمسيرة التنمية والبناء وأصبح مدركا لحقيقة ما يحدث على "السوشيال ميديا" ولن يلفت لدعوات العنف والقتل.
وشدد على أن الجماعه اعتادت من خلال أبواقها الإعلامية ضرب الفتن ونشر الشائعات والأكاذيب وهو ما أدركه الشارع وأصبح لا يلتفت لها، مشيرا إلى أن وعى المصريين هو السبيل لإنقاذ مصر من مخططات هدامة تريد النيل منها وهو ما يتطلب على الجميع إدراك خطورة ما يحاك ضدنا وما تستهدفه قوى الشر ضد الدولة المصرية.
ويقول اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن مصر لا تحارب فقط العناصر الإرهابية بل هناك تواطؤ ضد الدولة المصرية من جهات وعناصر كثيرة وكان يجب أن تقوم شركة تويتر بحذف التغريدات التى تحمل العنف ضد مصر، بينما لم يحدث ذلك وهو ما يظهر عدم وجود رغبة فى الحفاظ على أن أمن واستقرار مصر ويظهر مقدار الحقد والكره ضد الدولة المصرية.
وشدد أن تقدم مصر يصيب جهات كثيرة بالفزع والتى تقوم بإصلاح الكثير من إجراءاتها الداخلية ويتم افتتاح مشروعات قومية عدة جاذبة للاستثمار وواعدة بتغيير صورة مصر، موضحا أن هناك بعض الدول المعادية لا تريد الخير لمصر تدفع أموال سوداء لهذه الشركات أو لبعض الوسطاء للإضرار بالأمن القومى المصرى من خلال القيام بطرق ملتويه لتقديم الدعم لهم وتمويلهم ومن ثم ما يمكم وصفه "بكسر عينهم " لخدمة أغراضهم فى التحريض ضد الدولة.
ورفض النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، هذه الدعوات مؤكدا أنه من آن لآخر تظهر انحياز مواقع التواصل وعلى رأسها لدعوات العنف والتحريض ضد الدولة المصرية وهو أمبر ليس بجديد، والشعب المصرى قادر على التصدى لكل هذه المحاولات والتى تريد النيل من اسىتقرار الدولة.
ولفت إلى أن الإخوان وتنظيمها الإرهابى عملت بقوة فى الدول الغربية وتغلغلت داخل مؤسساتها، وأصبحوا يخترقون مؤسسات بعينها منها، وأصبحوا عاملين بها فالجماعة الإرهابية رسخت وجودها بشدة .
وكشف "أبو حامد " أن هناك نسبة ليست بقليل من عناصر جماعة الإخوان أصبحت تعمل وتتواجد فى إدارة مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما يجعل فكرهم مؤثر فيما يتداول على هذه المواقع وتسييسها وتوسعة نشر صفحات أو بوستات بعينها، وهو ما تأكد لدينا فى عدد من اللقاءات الدولية التى عقدها البرلمان المصرى مع الكونجرس، وعدد من الدول الغربية، وتأكيدهم بأن الأخوان أصبحوا مواطنين عاديين داخل هذه الدول لهم تأثير، وهناك من تأثر بهم.
وأشار إلى أن ذلك يمكن أن يبرر عدم وجود حذف للدعوات للعنف ضد الدولة المصرية وحمل السلاح، موضحا أنه إن كانت "تويتر" تريد أن تثبت غير ذلك فعليها أن تطهر يدها من هذه الدعوات وتقوم بحذفها فورا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة