مثقفون ينتفضون ضد "تويتر" بعد تجاهله التحريض على مصر.. وزير الثقافة الأسبق: الموقع يسمح بترويج الأفكار المتطرفة.. فريدة النقاش: يجب مقاطعة أى منبر يدعو للقتل.. وسامح فايز: السوشيال ميديا أصبحت سلاح لنشر الفوضى

الخميس، 01 أكتوبر 2020 04:13 م
مثقفون ينتفضون ضد "تويتر" بعد تجاهله التحريض على مصر.. وزير الثقافة الأسبق: الموقع يسمح بترويج الأفكار المتطرفة.. فريدة النقاش: يجب مقاطعة أى منبر يدعو للقتل.. وسامح فايز: السوشيال ميديا أصبحت سلاح لنشر الفوضى تويتر
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت التى تروج فيه الجماعات الإرهابية لأفكارها المتطرفة بدعم من دول أجنبية تسعى لإشاعة الفوضى فى البلاد، وهدم حالة الاستقرار والنيل من مؤسسات الدولة المصرية، من خلال منبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، يتجاهل الموقع تلك الممارسات ويرفض حذفها.
 
تجاهلت إدارة تويتر كل دعوات التحريض على العنف والإرهاب، التى تدعو لها جماعة الإخوان الإرهابية، حيث انتشرت تغريدات اللجان الإخوانية التى تدعو للعنف وحرق مؤسسات الدولة المصرية، والإرهاب ضد الشرطة المصرية وأفرادها وضباطها، رغم كل الضوابط التى يضعها الموقع على مستخدميه لعدم التحريض على العنف والإرهاب، لكن يبدو أن الموقع ينتقى من يطبق عليهم هذه القواعد، فمنذ أمس الأربعاء، وعشرات التغريدات من لجان الجماعة الإرهابية، تواصل تحريضها لاستخدام العنف، واللجوء إلى السلاح فى وجه شرطة مصر.
 
عشرات التغريدات التى حملت أسماء مستعارة من مستخدمين مجهولين، استخدموا عبارات التحريض على العنف ضد الشرطة المصرية فى هشتاجات مسيئة تحمل ألفاظا نابيا، وهى سقطة جديدة لموقع التغريدات الأشهر.
 
 
 
 
وقال الدكتور عبد الواحد النبوى، وزير الثقافة الأسبق، إن السوشيال ميديا أخذت مكانة كبيرة فى المجتمعات العربية من سنوات عدة حتى أصبح لها تأثير واضح على الناس، خاصة موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إلا أن السياسات التحريرية لتلك الموقع خاصة موقع تويتر تسمح بترويج أفكار الجماعات ذات الرؤى المتشددة والمتطرفة.
 
وأضاف "النبوى" لـ"اليوم السابع"، أن هذه المواقع لا تراجع قواعده التحريرية الخاصة بنشر التدوينات، وهو ما سمح بتواجد مجموعات كبيرة من أصحاب الفكر المتطرف، وأن الحل فى مواجهة تلك الأفكار حملات التوعية.
 
ولفت وزير الثقافة الأسبق، إلى أننا يجب أن نكون أكثر وعيا بخطط تلك الجماعات، وأن نواجههم بالفكر، وبحملات مضادة لحملاتهم، بجانب عمل روبرتات لإبلاغ إدارة الموقع وتحذيرها من نشر مثل تلك التدوينات، مشيرًا إلى أنه يجب أن نخاطب الشركات المسئولة عن مثل تلك المواقع بنفس اللغة الذى يفهمها الغرب، والتى تستلغها الجماعات الإرهابية من أجل نشر أفكارهم والترويج لها.
 
 
 
من جانبها، قالت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش، إنه يجب غلق كافة المنابر التى تدعو إلى القتل والإرهاب، وتروج لأفكار من شأنها هدم الدولة وتعريض المواطنين للخطر، مشيرة إلى أنه يجب التعامل بحزم مع مواقع التواصل الاجتماعى التى تدعو إلى ذلك.
 
وأضافت "النقاش" لـ"اليوم السابع"، أنه يجب مخاطبة المؤسسات المسئولة عن إدارة مواقع التواصل الاجتماعى مثل موقع "تويتر"، ومطالبتهم بحذف التدوينات التي تسئ للدولة وتروج للأفكار المتطرفة، مشيرة إلى أن رفض حذف تلك التدوينات يعد مؤامرة ومكايدة ضد الدولة المصرية يجب مواجهتها.
 
ولفتت الكاتبة فريدة النقاش، إلى أنها تدعو دائما إلى الحوار، ومقابلة الفكر بالفكر، طالما يحتمل الاختلاف أو الاتفاق فيما يتم ترويجه على منابر وسائل التواصل الاجتماعى، إلا فى حالة أن كانت تلك الأفكار تدعو للقتل والإرهاب.
 
 
بينما قال الكاتب سامح فايز، إنه بمتابعة موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" خلال الفترة الماضية، وجد آلاف الحسابات الوهمية التى تدعو لهدم الدولة المصرية، والأفكار المتشددة، مستشهدا بقيام الموقع الشهير بحذف آلاف الحسابات الوهمية كانت تديرها إيران لحسابها.
 
وأضاف "سامح" ل،"اليوم السابع"، أن الجماعات الإرهابية تقوم بتمويل العديد من العناصر الإرهابية على مواقع السوشيال ميديا، وكذلك تمويل الصفحات الوهمية التي تروج لأفكارهم الهدامة، والحل يكمن في إدارة حملات ضد تلك الصفحات من أجل حذفها على غرار الحسابات الوهيمة التي كانت تديرها تركيا وحذفت أيضًا من فترة.
 
ولفت صاحب كتاب "جنة الإخوان: رحلة الخروج من الجماعة" إلى أن استهداف موقع "تويتر" من جانب الجماعات المتطرفة يأتي بسبب شعبيته الكبيرة في منطقة الخليج العربى، ولعله سلاح من ضمن أسلحة قطر للنشر في الفوضى في المنطقة خاصة في السعودية والإمارات أصحاب الأدوار الكبيرة في دعم استقرار المنطقة في السنوات الأخيرة بجانب مصر.
 
وأكد "فايز" أن الصفحات الوهمية تروج لثورة في مصر وكأن الناس تظاهرت واهتز استقرار النظام المصرى، لكن الناس أصبحت تدرك مدى قيام تلك الجماعات وصفحاتها الوهمية ببيع الوهم، لافتا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعى أصبحت وسائل حرب حديثة، وعلينا مواجهتها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة