طالب العضو الجمهوري في مجلس النواب الأمريكى، جيسن سميث، الحكومة البريطانية، بتجريد الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل من ألقابهما الملكية، بسبب تدخلهما في انتخابات الرئاسة الأمريكية، حسب قوله.
ونقلت قناة الحرة أن سميث ذكر في تغريدة،أن "الأمير هاري وميجان ماركل يستخدمان ألقابا أجنبية (للحشد) ضد الرئيس ترامب والتدخل بانتخاباتنا"، وقال إنه طلب من الحكومة البريطانية أن تضع حدا لذلك.
ونشر عضو الكونجرس رسالة وجهها إلى الحكومة البريطانية، قال فيها إنه "لطالما اتبعت العائلة المالكة البريطانية سياسة الحياد الصارم في ما يتعلق بالمسائل السياسية"، وأضاف "أشعر بالقلق حيال التعليقات الأخيرة لدوق ودوقة ساسيكس بشأن الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة، لا سيما بالنظر إلى المحادثات الدولية المحيطة بالتدخل الأجنبي بانتخاباتنا ووضع الدوق كضيف في الولايات المتحدة".
Prince Harry and Megan Markle are using foreign titles to campaign against President Trump and interfere with our election. Today, I asked the British Government to put a stop to it.
— Rep. Jason Smith (@RepJasonSmith) October 9, 2020
See my full letter below⬇️ pic.twitter.com/64BdQjYBnG
ووصف سميث تصرفات الأمير هاري وزوجته ماركل بأنها "خرق خطير لسياسة الحياد السياسي للعائلة المالكة البريطانية وتصرف غير مناسب من التدخل المحلي من قبل واحد من أقرب حلفائنا".
ووفقا لصحيفة "ذي هيل" الأمريكية، فقد لعب الأمير وزوجته منذ انتقالهما إلى الولايات المتحدة دورا نشطا لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات، وأطلقا، في سبتمبر، فيديو يحث الأفراد على "رفض خطاب الكراهية" و"المعلومات المضللة"، ووصفت ماركل الانتخابات القادمة بأنها "أهم الانتخابات في حياتنا".
ولم يعد بإمكان الأمير هارى وماركل استخدام لقب "صاحب السمو الملكي"، بعد إعلانهما اعتزال الحياة الملكية، ولا يعمل أي منهما بالنيابة عن الملكة إليزابيث، لكنهما لا يزالان يحتفظان بلقبي "الدوق" و"الدوقة".
ووفقا للصحيفة، فلم يؤيد أي من الزوجين علنا أحد المرشحين بانتخابات 2020.
وتتحكم الملكة بألقاب كل من الأمير هاري وزوجته، ولكنها تتصرف بناء على مشورة حكومتها، ما يعني أن الأمر متروك لها للتصرف ضد الزوجين. وفيما لو طلب منها رئيس الوزراء، بوريس جونسون، القيام بذلك، فسيكون عليها النظر بالأمر على أقل تقدير، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضاف سميث في رسالته أنه "من وجهة نظري فإن الألقاب والامتيازات التي يحتفظ بها هاري وماركل والتي تأتي بأذن من الملكة، وبمشورة وموافقة حكومتها، تمنع الدوق والدوقة من فصل التعليقات التي يتم الإدلاء بها بصفة شخصية عن منصبهما الرسمي داخل العائلة المالكة البريطانية".
وقال إن هذا يعني فعليا أن العائلة المالكة البريطانية تتدخل بالانتخابات الأمريكية.
"لذلك، بالسماح لدوق ودوقة ساسيكس بالاحتفاظ بألقابهما، واستمرار هذه التعليقات السياسية، فإن الحكومة البريطانية تتغاضى فعليا عن التدخل بالانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020 من مسؤولين بأعلى مستوى في المؤسسة البريطانية"، حسب الرسالة.
وختم سميث رسالته بالمطالبة بتوقف الدوق والدوقة عن الإدلاء بالتعليقات المرتبطة بالانتخابات، أو أن تقوم الملكة بتجريدهما من ألقابهما الرسمية.
ويعيش الزوجان وابنهما آرتشي الآن في لوس آنجلوس، بعد أن تخليا عن أدوارهما الملكية في مارس الماضي. وفي يناير، أعلنا خططهما لبدء حياة أكثر استقلالية.
وتزوج الأمير هارى وماركل في مايو 2018 فى حفل زفاف رأى البعض أنه أضفى على الملكية البريطانية بريق هوليوود وملامح الحداثة، مما جعلهما من أشهر الأزواج في العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة