وكانت علاقات بيلاروسيا قد تدهورت مع دول الاتحاد الأوروبي بشكل حاد بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 9 أغسطس الماضي والتي - وفقا للجنة المركزية للانتخابات - فاز فيها لوكاشينكو للمرة السادسة. 

وتعتبر المعارضة أن المرشحة الرئاسية سفياتلانا تسيخانوسكايا هي الرئيس المنتخب، ولم يعترف الاتحاد الأوروبي بلوكاشينكو كرئيس شرعي لبيلاروسيا.. وبعد الانتخابات، استمرت الاحتجاجات الجماهيرية في البلاد.