لازالت عملية نقل تمثال المهندس الفرنسى، فرديناند ديليسبس، الذى أشرف على حفر قناة السويس، منذ أكثر من 150 عامًا، من محافظة بورسعيد، متحف قناة السويس العالمى فى محافظة الإسماعيلية، تمثل جدلا كبيرا لدى الشارع الإسمعلاوى والبورسعيدى.
وأشرفت هيئة قناة السويس، وشركة المقاولون العرب، على عملية نقل تمثال ديليسبس، والذى تحرك من بورسعيد، مساء الجمعة الماضية ووصل إلى الإسماعيلية ظهر السبت، وهو ما واجهه انتقادات كبيرة للأجهزة التنفيذية، من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعى لعدم إشراف وزارة الآثار على نقل التمثال، على حسب قولهم، وهو ما نفاه المهندس مبارك منصور مبارك، رئيس فرع شركة المقاولون العرب بمدن القناة وسيناء، مؤكدًا أن نقل تمثال ديليسبس، تم تحت إشراف لجنة الآثار بشركة المقاولون العرب، والتى تشرف أيضًا على عملية نقل ترميم وتطوير متحف قناة السويس العالمى، مؤكدًا أن المقاولون العرب لها خبرة كبيرة فى نقل القطع الأثرية.
واختلف المصريون على ديليسبس منذ زمن طويل واعتبروه رمزًا للسخرة التى استخدمها ضد المصريين فى حفر القناة، كما يراه شعب بورسعيد وتذمروا من إعادة نصب تمثاله فى مدخل القناة مرة أخرى بعد أن قامت وزارة الآثار بترميمه بنفقات تخطت الـ600 ألف جنيه، بينما يراه البعض الآخر أنه غير خريطة مصر الجغرافية بسعيه وتنفيذه حفر قناة السويس، والتى جعلت مصر محورًا اقتصاديًا إقليميًا عالميًا.
ويشمل مشروع متحف قناة السويس إدراج استراحة فرديناند ديليسبس المجاورة للمتحف، داخل المتحف كما يتضمن أيضًا عمل جدارية تذكارية تحكى تاريخ قناة السويس ويشغل المتحف مساحة عشرة آلاف متر مسطح تمثل مساحة المبانى المشغولة منها 5500 متر مسطح وبدروم بمساحة 1200 متر مسطح.
ومشروع المتحف عبارة عن أعمال إنشائية وترميم أول مبنى إدارى لقناة السويس وإعادته لسالف عهده إبان الافتتاح التاريخى لقناة السويس عام 1869، وتأهليه ليكون متحفًا عالميًا يحكى تاريخ قناة السويس منذ نشأتها حتى افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لقناة السويس الجديدة.
كما يشمل المشروع أيضا إدراج استراحة فرديناند ديليسبس داخل المتحف، كما يتضمن أيضا عمل جدارية تذكارية تحكى تاريخ قناة السويس ويشغل المتحف مساحة عشرة آلاف متر مسطح تمثل مساحة المبانى المشغولة، منها 5500 متر مسطح وبدروم بمساحة 1200 متر مسطح كما، يشمل المشروع شبكة أنفاق داخلية ممتدة خارج نطاق المتحف الذى يضم مبناه 99 قاعة و114 باب و175 نافذة و303 عمود خشبي.
ومن المقرر أن يتم افتتاح متحف قناة السويس بداية العام المقبل، وسوف يضم مقتنيات كثيرة حقيقية كانت موجودة فى حفل افتتاح قناة السويس الأولى وكانت موجودة فى فرنسا وتم إهداؤها لمصر، إضافة لبعض الكتب والتماثيل لديليسبس ومنزله ومقتنياته وكل هذا حقيقى، كما سيوضع به ماكيت حقيقى لحفل افتتاح قناة السويس يعود عمره لنحو 150 عامًا، حيث أهدت فرنسا الماكيت لمصر، كما سيضم المتحف مكتب ديليسبس، والأدوات التى كان يستخدمها، وبعض كتبه، ويحكى المتحف تاريخ شعب، وقناة السويس محفورة فى وجداننا كلنا، ومشروع المتحف عبارة عن أعمال إنشائية وترميم أول مبنى إدارى لقناة السويس وإعادته لسالف عهده إبان الافتتاح التاريخى لقناة السويس عام 1869، وتأهليه ليكون متحفا عالميًا يحكى تاريخ قناة السويس منذ نشأتها حتى افتتاح الرئيس السيسى، لقناة السويس الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة