اجتمعت الأقلام الخليجية عقب تسريبات وثائق بريد وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والتى كشفت العديد من المفاجآت من بينها تمويل قطر لتنظيم الإخوان الإرهابي لتأسيس مؤسسات إعلامية باستثمارات قيمتها ملايين الدولارات، ومدى ارتباط الوزيرة بقناة "الجزيرة" القطرية، بوق قطر لدعم الإرهاب والدعوة للفوضى، اجتمعت الاقلام فى الخليج على هزيمة قوى الشر ومن يقفون ورائهم حتى لو كانت القوى العظمى فى المنطقة.
وأكدت الاعلامية والصحفية البحرينية سوسن الشاعر أن وثائق وزير الخارجية الأمريكية السابقة أكدت أن بلادها عصية، وكتبت فى مقالها "رسائل هيلاري كلينتون أكدت المؤكد بالنسبة لنا في البحرين بأن هناك مشروعاً تبنته الولايات المتحدة الأمريكية وأمرت حمد بن خليفة بتمويله".
وأضافت فى مقالها بصحيفة الوطن البحرينية الذى جاء تحت عنوان "رسائل هيلاري.. توثيق ما كان مؤكداً" رسائل هيلاري كلينتون وثقت كتابياً من أصحاب المشروع أن دول الخليج أفشلت مشروعها وأن سعود الفيصل أغلق الهاتف بوجهها وأن البحرين فاجأتها وأنها عصية على الخنوع خاصة بعد أن طردنا مساعدها.. أننا تمكنا في البحرين والسعودية ومصر من هزيمة الولايات المتحدة الأمريكية هزيمة نكراء وتصدينا لها وللخونة خدمها وخدم تركيا وإيران.
وقالت، "وثقت لنا رسائل كلينتون أن قطر مجرد «خادم» للحلة البهية ضحكوا على ابن الحاكم القطري ومنوه بزعامة الأمة العربية إن هو تكفل بهدمها وحرقها، فسال لعابه للحلم الذي تخيل أنه سيمحي به ماضيه ويبني له مجداً جديداً باسمه، ووثق أن هيلاري كلينتون منته بتنصيبه على الأراضي التي سيحرقها فمسح لعابه بكم قميصه وهز الكيس ليمول أي كلب يعوي علينا.
كما وصف الكاتب الاماراتى محمد خلفان الصوافي فى مقاله بموقع العين الاماراتي هيلاري بـ هيلاري مندوبة الفوضى، قائلا "إذا كان ما يزال هناك أي شك أو عدم وضوح -لدى البعض- حول دور "قناة الجزيرة" ونظام الحمدين نحو تدمير المجتمعات العربية وإثارة الفوضى فيها، فإن تسريبات مراسلات هيلاري كلينتون؛ وزيرة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس باراك أوباما التي يتم تداولها هذه الأيام في وسائل الإعلام فضحت كل شيء، خاصة في تلك "الجولات المكوكية" التي تقوم بها بين الدوحة والقاهرة وواشنطن ولعقد لقاءات مع مسؤولي القناة وحمد بن جاسم وزير خارجية قطر السابق والمالك الفعلي للقناة".
وكتبت أمل عبدالله الهدابي. مدير إدارة النشر العلمي بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، فى مقالها بموقع العين الاخباري، أن "الوثائق كشفت عن تعاون وثيق بين هذا الثالوث الداعم للفوضى الخلاقة في المنطقة "إدارة أوباما وقطر وجماعة الإخوان المسلمين "بهدف زعزعة استقرار دول عربية عدة أثناء ما يعرف بـ"الربيع العربي".