قال الدكتور عوض مطرية المستشار الإقليمي لمكتب شرق البحر المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، عن الاستراتيجية الإقليمية والدروس المستفادة عن جائحة كورونا،خلال المؤتمر الصحفى للدورة الــ67 للدورة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية، العام الماضى أصبحنا أول إقليم يعتمد التغطية الصحية الشاملة بالاقليم، فلدينا التزام اقليمى، وهناك تحديات تواجهنا ،وفى العام الماضى في سبتمبر قدم التقرير صورة قاتمة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وقال، اقليمنا كان أقل من كثير حول العالم لتحقيق التغطية المالية للنفقات الصحية، والضائقة المالية زادت حيث يواجه الناس صعوبات، ويدفع الناس من الجيوب للأدوية، والعلاج، والعام الماضى في الدورة الـ 66 تحدثنا عن إتاحة الأدوية واللقاحات، وهذا أخذ على محمل الجد لتحسين الأدوية واللقاحات، وكان جزء من جدول الأعمال، والتزام البلدان بتوفير اللقاحات والأدوية للناس بدون تحمل أعباء عليهم، والتوزيع المنصف للأدوية واللقاحات في ظل جائحة كورونا .
وأضاف ، حاولنا تطوير التغطية الصحية الشاملة، وتوقف الاستيراد بسبب كورونا أدى لحدوث عجز في توفير اللقاحات، وأدوات مكافحة التصدي لفيروس كورونا، ومبادرة كوفاكس تعمل على تحسين الوصول للقاحات، والهدف الأكبر هو إيجاد رؤية أو هدف للحصول على الادوية ذات جودة عالية وتوفير اللقاحات بحلول 2030، بالإضافة الى تغزيز وتامين التمويل المستدام والاستخدام الرشيد للأدوية وتوفير الادوية بتكلفة قليلة وتعزيز الإنتاج والبحث والتطوير، وشراكة بين أصحاب المصلحة لإتاحة الادوية واللقاحات.
من جانبها قالت الدكتورة هالة زايد ويزر الصحة والسكان ، أنه يجب توفير الادوية المحلية، وحث الحكومات، لتوفير الأدوية واللقاحات دون تحمل المواطن لأى أعباء.
يذكر أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان قد تم اخيتارها كرئيس الدورة الـ67 الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة