مع بداية ظهور وباء فيروس كورونا كان الشائع وقتها أن كبار السن هم الأكثر عرضه للإصابة بالفيروس فكلما تقدم العمر زادت احتمالية الإصابة بحالة شديدة من COVID-19 ، ومع ذلك أكد فريق من الباحثين في اليابان أنه من غير المرجح أن يؤثر العمر على قابلية الإصابة بالفيروس، ولكن فقط على فرصة الإصابة بحالة خطيرة، أو الوفاة.
ووفقا لتقرير لصحيفة sciencealert تعمق الباحثون في بيانات ثلاث دول إيطاليا وإسبانيا واليابان بأرقام COVID-19 مختلفة تمامًا، ولكن جميعها ببيانات صحية مسجلة جيدًا، كان لدى إيطاليا 382.3 حالة مؤكدة لكل 100 ألف شخص ، وإسبانيا 507.2 حالة ، واليابان 13.2 حالة فقط.
نظر الفريق أيضًا في التوزيع العمري لوفيات فيروس كورونا ووجدوا أن التوزيع العمري كان متشابهًا جدًا في جميع البلدان ، وأكد الفريق البحثى "بين إيطاليا وإسبانيا واليابان ، تظهر التوزيعات العمرية لوفيات COVID-19 تباينًا طفيفًا فقط على الرغم من أن عدد الوفيات لكل بلد يظهر تباينًا كبيرًا".
وأكدت نتائج الدراسة أن القابلية للإصابة ربما لا تتغير اعتمادًا على العمر ، ولكن العمر يعكس الشدة والوفاة.
ومنذ بداية انتشار فيروس كورونا انتشرت المعلومات والنصائح التى تساعدنا على الحد من خطر انتشار الفيروس، لكن هذا التطور والمعلومات والتوصيات المتغيرة التي رافقته زرعت أيضًا الارتباك، وفي بعض الحالات، معلومات مضللة متعمدة، وحسب ما ذكرته الـ cnn ، قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس ، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "تنتشر الشائعات والأكاذيب والمعلومات المضللة، ويمكن أن تكون بنفس الخطورة"، وقال تيدروس إن المعلومات المضللة أو الخاطئة أدت إلى إيذاء الناس لأنفسهم على أساس الأكاذيب، أو العلاج الذاتي بمواد كيميائية سامة أو أدوية خطرة وعدم اتخاذ الاحتياطات التي ينبغي عليهم اتخاذها، لقد أثرت أيضًا على ثقتنا في المؤسسات والأنظمة الصحية ، مما قد يؤدي إلى إدارة الناس ظهورهم للعلاجات واللقاحات الجديدة إذا لم يثقوا بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة