قال الربان طارق شاهين رئيس هيئة الميناء، إن هناك خطة طبقاً لاستراتيجية النقل البحري المصري وتطوير وزيادة القدرة التنافسية للموانئ البحرية، وإن قطاع النقل البحري يستهدف وضع منظومة متكاملة بالتعاون من الجهات المعنية، لتحويل مصر إلى مركز عالمي للطاقة والتجارة واللوجستيات على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأضاف: تنفذ حالياً الهيئة العامة لميناء الإسكندرية مشروع إعادة تصميم وتطوير الأرصفة البحرية القائمة (55،62) وتعيق الغاطس إلى (-17م)، وإنشاء محطة متعددة الأغراض على الأرصفة الجديدة بعد تطويرها، وإضافة مسطح خلفى للأرصفة البحرية بمساحة حوالي 562.000 متر مربع لتداول الحاويات وبضائع الصب الجاف النظيفة والغلال ومختلف البضائع العامة عدا الصب الجاف الغير نظيف والفحم.
وأشار إلى أن المشروع الجاري تنفيذه والحاصل على موافقة جهاز شئون البيئة رقم (4718) بتاريخ 3/10/2019 سيرفع القدرة الاستيعابية لمحطة التداول إلى ما يقرب من 1.250 مليون حاوية مكافئة وهو ما يعادل ضعف السعة الحالية لميناء الإسكندرية.
وكانت قد بدأت جلسة التشاور المجتمعي لعرض الجوانب البيئية والإجتماعية لمشروع إنشاء منطقة لوجستية كظهير لميناء الإسكندرية، اليوم الأربعاء، وذلك بقاعة المؤتمرات بباب 11 جمارك.
بحضور الربان طارق شاهين، رئيس الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، وتضمنت الجلسة عرض تقديمي عن ميناء الإسكندرية والرؤية المستقبلية، وعرض تقديمي لدراسة تقييم التأثير البيئي، وعرض تقديم لدراسة تقييم المخاطر الكمية.