بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة من إعداد الزميل محمود حسن، وتقديم الزميلة نسرين فؤاد، عن تفاصيل واقعة مقتل فتاة المعادي، عرض فيها الفيديوهات الكاملة للسرقة، والميكروباص أثناء بحثه عن الضحية، وكذلك أسماء المتهمين وصورهم، في واقعة مقتل مريم البالغة من العمر 24 عاما.
https://www.facebook.com/133880733349264/videos/342389476847071
واستطاعت أجهزة الأمن الوصول للمجرمين قبل حتى دفن جثمان مريم محمد فتاة المعادي، والتي تم تشييع جنازتها اليوم من مسجد السيدة نفيسة، ثم دفنها بمقابر الأسرة في بلبيس بمحافظة الشرقية.
رجال الشرطة واجهوا مهمة صعبة للغاية في ضبط القتلة، فالمجرمون طمسوا أرقام السيارة حتى لا يمكن التوصل إليهم، لكن رجال الشرطة استطاعوا ملاحظة أن السيارة تعمل بمنطقة "دار السلام" ، وبدأ رجال الشرطة في تتبع آثارها، حتى عرفوا أنها تعمل في الطريق من "الجيزة إلى دار السلام".
قتلة مريم
وتبين إنها ملك شخص يدعى محمد عبد العزيز أمين، وشهرته حماصة، مواليد 1969، ومقيم بمنطقة مصر القديمة، وهو مسجل خطر، وبيقوم بتأجيرها لاتنين هما وليد فكرى وشهرته وليد السويفى، مواليد 1986، ومقيم في اسطبل عنتر بمصر القديمة، وسبق ضبطه في عدد من قضايا المخدرات، واللى تبين من تحريات المباحث إنه قام بالسرقة بمشاركة ابن خالته محمد اسامه وشهرته محمد الصغير، وهو مواليد 1987، وبيشتغل فرد امن من بولاق الدكرور، وسبق أيضا اتهامه في عدد من قضايا المخدرات.
الشرطة واجهتهم واعترفوا بتكوين تشكيل عصابي لسرقة الحقائب بأسلوب الخطف عن طريق السيارة المضبوطة، وقالوا إنهم أثناء بحثهم عن ضحية في المعادي بمكان الواقعة، رأوا المجنى عليها مريم محمد ومعها حقيبة، واقتربوا منها وخطفوا حقيبتها لكنها حاولت إنها تقاوم، فاصطدمت بالسيارة اثناء ذلك وسقطت ارضا وسحبت لمسافة مع السيارة اثناء فرارهما.