تناولت الفقرة الأولى من التغطية الرئيسية لتليفزيون اليوم السابع، تفاصيل الحادث المأساوي بوفاة الفتاة مريم محمد علي والمعروفة إعلاميا بفتاة المعادى، والتي تصدرت اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الماضية.
وتناولت التغطية معلومات ضحية السرقة مريم البالغة من العمر 24 عاما، وتعمل موظفة في البنك الأهلي، والتي تعرضت للسرقة والسحل أسفل عجلات سيارة ميكروباص استخدمها المتهمين في الحادث.
وتلقى قسم شرطة المعادى، بلاغا من الأهالى بوجود جثة لفتاة في أحد الشوارع، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الحادث للتحقيق فى الحادثة ومعرفة مُلابساتها وضبط المُتهمين بالواقعة، وكثف رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، جهودهم لكشف تفاصيل الواقعة التى راح ضحيتها الشابة مريم محمد علي.
كما أمرت نيابة جنوب القاهرة، بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة والتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الحادثة، كمان النيابة استدعت أسرة المجني عليها للاستماع لأقوالها، والتصريح بدفن المجني عليها، التحريات الأولية كشفت أن المجني عليها كانت تسير في الشارع، وتم سحلها من ميكروباص فيه مجهولين مما ادى لسقوطها في الأرض وسحلها في الشارع وإصابتها بجروح ادت لوفاتها.
واستطاعت الأجهزة الأمنية تحديد هوية المتهمين في الواقعة بعد تفريغ الكاميرات، وبعد مرور ساعات قليلة تم القبض على سائق السيارة، وبعدها تم القبض على المتهمين بقتل مريم فتاة المعادي، وهما اثنين من أصحاب السوابق واحد منهم من مصر القديمة والثانى من بولاق الدكرور.