ما زالت أعمال البعثة الأثرية المصرية بقيادة مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار تقود اكتشافات مهمة في منطقة الغريفة بالمنيا، حيث نجحت البعثة الأثرية خلال مواسمها الثلاثة السابقة في الكشف عن العديد من المقابر العائلية التى تخص كبار كهنة الإله جحوتى وكبار الموظفين بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا وعاصمته الأشمونين، و 19 مقبرة تضم 70 تابوتا حجريًا مختلفة الأحجام والأشكال وأثاث جنائزي.
وما زالت أعمال الحفائر مستمرة للكشف عن المزيد من كنوز الغريفة، وإليك احدث كشف توصلت اليه:
1.كشفت البعثة بمنطقة آثار الغريفة عن مجموعة من التمائم والجعارين مختلفة الأشكال والأحجام.
2.جميعها داخل تابوت جحوتي إم حتب، كبير كهنة الإله جحوتي من الأسرة 26.
3.وعثرت البعثة على التابوت الأسبوع الماضي داخل بئر للدفن بعمق 5 أمتار.
4.بداخله تابوت كبير كهنة الإله جحوتي، وكان يشغل أيضًا منصب عظيم الخمس والمشرف على العروش وأنه ابن حرسا إيست.
5.وقد زين التابوت بمناظر تمثل أولاد حورس الأربعة بجانبه مجموعة من تماثيل الأوشابتي المصنوعة من الفاينس.
6.أثناء فحص التابوت بعد فتحه تم العثور على مجموعة من التمائم.
7.تشمل جعران القلب وجعران مجنح وتميمة على هيئة رأس حتحور وتمائم أخرى تمثل أبناء حورس الأربعة.
8. استمرار أعمال الحفائر بالمنطقة أسفرت عن العثور على بئر آخر للدفن بعمق 10 آمتار.
9.بداخله حجرة كبيرة للدفن بها نيشات مقطوعة في الصخر ومبطنة بألواح حجرية.
10.سوف تقوم البعثة بإزالة هذه الألواح للكشف عما ورائها من أسرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة