تحدى طفل مولود قبل موعده يدعى راسل، يزن رطلًا واحدًا فقط أي ما يعادل 0.4536 كيلو جرام عند الولادة، احتمالات البقاء على قيد الحياة حيث ولد في الأسبوع 22 من الحمل إلا أن خرج من المستشفى بعد بقائه بها لمدة 133 يومًا داخل الحضانة.
الطفل بعد ولادته مباشرة وقبل خروجة من المستشفى
وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أن الأطباء توقعوا أن راسل أبولد جونيور لن ينجو عندما دخلت والدته، ناتاشا ويليامز في الأسبوع 22 من الحمل.
وأوضح التقرير، أن الطفل كافح المولود للبقاء على قيد الحياة في مستشفى تولين ليكسايد في ولاية لويزيانا، حيث أمضى 133 يومًا في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
الطفل فى غزفة العناية المركزة
وتمكن أخيرًا من العودة إلى عائلته في 1 أكتوبر، بعد أكثر من 4 أشهر من ولادته وليامز ، وهي الآن أم لثلاثة أطفال، في 22 مايو كان تاريخ ولادتها 22 سبتمبر.
وأضافت ويليامز والدة الطفل، إنها حاولت إنجاب طفلها الثالث من خطيبها راسل أبولد الأب، حملت ثلاث مرات من قبل ولكن لم يكن أي من الأجنة ينبض: "لقد كان الأمر مخيفًا للغاية عندما اكتشفت أنى حامل، ولم نكن نريد أن يرفع الجميع آمالهم عندما ذهبنا إلى الطبيب قالوا إن الطفل ينبض بقوة".
العاملون فى المستشفى يودوعون الطفل
وبدأت ويليامز تعاني من مشاكل الحمل في الأسبوع الخامس عشر ، عندما انفتح عنق رحمها بشكل غير متوقع وأجبرت على الخضوع لعملية طارئة لمنعها من الدخول في الولادة المبكرة على الرغم من ذلك ، بدأ ويليامز المخاض المبكر في 20 مايو.
وأبلغ الأطباء هي وخطيبتها أنه من غير المحتمل أن يعيش الطفل بعد الولادة، وقالت ويليامز: " بكيت أنا وخطيبي وبدأنا في الصلاة. "اندلعت مياهي يوم الأربعاء وأنجبته يوم الجمعة في حوالي الساعة 10:55".
وصفت أخصائية طب الأطفال حديثي الولادة ، التي اعتنت بالطفل بعد ولادته ، التجربة بأنها "قوية" وأضافت أنه منذ عام 2017 ، كان من المعتاد أن يناقش المتخصصون الطبيون الإنعاش حتى 22 أسبوعًا من خلال مشورة ومدخلات الوالدين المناسبة.
واستطرد التقرير، أنه تم تزويد الطفل راسل بأنابيب التنفس فور ولادته وصارع المضاعفات بعد أن كان يزن في البداية رطلًا واحدًا فقط ، يزن راسل الآن أكثر من ثمانية أرطال وتمكن من ترك العناية المركزة للعيش مع أسرته، كما تلقى توديعًا كبيرًا من قبل الموظفين في المستشفى.
