نظمت الهيئة العامة للاستعلامات ممثلة، فى مركز النيل للإعلام بالقاهرة، ندوة تحت عنوان (التنمية المستدامة وتحقيق السلام المجتمعى، بحضور عدد من الشخصيات العامة، بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر. وأكد هشام عبد المنعم، مدير مركز النيل للإعلام بالقاهرة، أن الإعلام أصبح أبرز أدوات حروب الجيل الرابع، ويستغل لتفكيك منظومة القيم بالمجتمعات وهدم دعائم الخصوصية بها، بهدف إفشال الأوطان وخاصةً مصر واستهدافها يعود لعبقرية مكانها وشعبها المتماسك.
وأضاف عبد المنعم، أن الإعلام المضاد يستخدم وسائل التواصل الاجتماعى تارة، والمسلسلات والبرامج الحوارية الموجهة تارة أخرى، بهدف نشر الشائعات وترسيخ ثقافات مريضة فى أذهان الشباب، فيجب علينا أن نتوخى الحذر فى كل خبر، والتأكد من مصدره وعدم نشر أى كلمة دون التحقق منها نظراً لممارسة العديد من أشكال الضغوط على مصر للإيقاع بها، وأوصى الشباب بمصر خيرا.
وأكد يوسف وردانى، مساعد وزير الشباب والرياضة، أن جيل 30 يونيو هو امتداد لجيل أكتوبر سواء من حيث معايشته لحجم التحديات التى تحتاجها الدولة فى مجال إعادة البناء، أو من حيث مواجهة الشائعات المغرضة والأخبار الكاذبة التى يبثها العدو من أجل إضعاف الروح النفسية للشباب وتثبط عزيمتهم، وأنه مثلما انتصرت الدولة فى حرب أكتوبر فإنها سوف تنتصر لا محالة فى معركة التعمير والتنوير.
كما استعرض الأنبا كاراس لمعى، ممثل الكنيسة المصرية فى الندوة دور الكنيسة القبطية فى ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن الكنيسة تصلى من أجل رئيس الجمهورية والجند (جيش وشرطة) والجموع (الشعب ) والوزراء وجيراننا ومداخلنا ومخارجنا (الحدود) وأن يزينهم الله بكل سلام، والكنيسة تُصلى من أجل الخير للوطن: فتصلى من أجل مياه النيل وأن يصعدها الله كمقدارها ويفرح وجه الأرض بالنيل، وتصلى من أجل الزروع ومن أجل أهوية السماء وثمرات الأرض، وختم كلمته بمقولة قداسة البابا شنودة: مصر ليست وطن نعيش فيه وإنما وطن يعيش فينا.
من جانبه، أشار المهندس أحمد ضاحى، مسئول تقييم ومتابعة البرامج بهيئة الاستعلامات ومُنسق الندوة، أن هذه الندوة تأتى ضمن احتفالات نصر أكتوبر المجيد ولتوعية الشباب بما قام به جنود مصر البواسل من تضحيات غالية وبطولات لاسترجاع الأرض وتحقيق النصر وما يتم تحقيقه الآن من تنمية مُستدامة ومشروعات قومية ونهضة تنموية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة