قال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، إن مايقرب من 130 مليون شخص قد يُدفعون إلى حافة المجاعة بحلول نهاية هذا العام. علاوة على 690 مليون شخص يفتقرون أصلا إلى الطعام الكافي. وفي الوقت نفسه، لا يستطيع أكثر من 3 مليارات شخص تحمل تكاليف اتباع نظام غذائي صحي.
وقال الأمين العام إن منح جائزة نوبل للسلام هذا العام لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، هو اعتراف بحق جميع الناس في الغذاء، وبسعينا المشترك إلى القضاء على الجوع ففي عالم من الوفرة، ما يعد معه إهانة خطيرة أن يذهب مئات الملايين من الناس إلى الفراش جائعين كل ليلة"، وذكر "جاءت جائحة كـوفيد-19 لتزيد من تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي إذ تردت إلى مستوى لم تشهده منذ عقود.
واستطرد جوتيريش "نحن إذ نحتفل بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، قال الأمين العام إننا نحتاج إلى تكثيف جهودنا لتحقيق رؤية أهداف التنمية المستدامة، وأوضح أن ذلك يعني مستقبلا يحصل فيه كل شخص في كل مكان على التغذية التي يحتاج إليها.
وأشار جوتيريش إلى أنه سيعقد، العام المقبل، مؤتمر قمة لنظم الأغذية من أجل حفز العمل على تحقيق هذه الرؤية، داعيا إلى أهمية أن نجعل نظم الأغذية أكثر مقاومة للتقلبات وللصدمات المناخية.
"ويتعين علينا أن نضمن نظما غذائية مستدامة وصحية للجميع، وأن نقلل إلى أدنى حد من هدر الأغذية. ونحن بحاجة إلى نظم أغذية توفر سبل العيش اللائقة والآمنة للعمال. ولدينا الدراية والقدرة لإيجاد عالم أكثر إنصافا واستدامة وقدرة على الصمود".
ودعا الأمين العام إلى الالتزام بشعار "معا ننمو، ونتغذى، ونحافظ على الاستدامة"، وهو شعار الذكرى الـ 75 لتأسيس منظمة الأغذية والزراعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة