تجمع متظاهرون مناهضون لإجراءات العزل العام في وسط لندن اليوم السبت بعد ساعات من انتقال العاصمة البريطانية إلى ثاني أعلى مستوى تأهب في مواجهة كوفيد-19، ومع تسارع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في سياق موجة ثانية، شددت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون القيود المحلية في أجزاء من إنجلترا، حيث يزيد عدد حالات الإصابة، على أمل حماية الاقتصاد من خلال السماح للمناطق الأقل تضررا بالبقاء مفتوحة.
واعتبارا من منتصف الليلة الماضية، انتقلت لندن إلى المستوى الثاني أو مستوى "المخاطر العالية" الذي يمنع تجمع أفراد خارج نطاق الأسرة في أي مكان مغلق، وهو ما يشمل الأصدقاء أو الأقارب الذين يساعدون في رعاية الأطفال، ويرى المتظاهرون أن قيود كوفيد-19 غير ضرورية وتنتهك حقوقهم الإنسانية، ويعارض البعض وضع الكمامة أو تلقي تطعيمات.
وبدءا من اليوم السبت، خضع 57 بالمئة من سكان المملكة المتحدة لقيود أكثر صرامة بهدف مكافحة كوفيد-19.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة