إعلان حالة الطوارئ بـ"الرى" استعدادًا لموسم السيول.. الوزير: تنسيق كامل مع المحافظات وغرف عمليات على مدار 24 ساعة.. والانتهاء من تجهيز مراكز الطوارئ.. ومركز التنبؤ بالأمطار يساعد على اتخاذ إجراءات وقائية

الأحد، 18 أكتوبر 2020 03:00 ص
إعلان حالة الطوارئ بـ"الرى" استعدادًا لموسم السيول.. الوزير: تنسيق كامل مع المحافظات وغرف عمليات على مدار 24 ساعة.. والانتهاء من تجهيز مراكز الطوارئ.. ومركز التنبؤ بالأمطار يساعد على اتخاذ إجراءات وقائية إعلان حالة الطوارئ بـ"الرى" استعدادًا لموسم السيول
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري انه تم اعلان حالة الطوارئ بين قطاعات وأجهزة الوزارة المعنية بالتعامل مع موسم السيول، حيث تم الانتهاء من تجهيز مراكز الطوارئ بمعداتها ووحداتها.

اضاف عبد العاطى فى تصريحات ل " اليوم السابع " انه تم التنسيق مع المحافظات لإتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع فترة السيول  من تكليف مسئول من قبل كل محافظة، وتشكيل غرفة عمليات مركزية ترتبط بالغرف الفرعيه بالمحافظات المؤهلة لسقوط الأمطار بها خلال الفترة القادمة، علاوة علي متابعه إستكمال إعمال لمخرات السيول،بالتنسيق مع الجهات المعنية، والمحافظات، مشيرا الي الانتهاء من أعمال تطهير مخرات السيول وشبكات الترع والمصارف لمجابهة السيول .

أوضح عبد العاطى انه يتم حاليا استكمال خطة الدولة للحماية من اخطار السيول والاستفادة من مياه السيول من خلال مشروعات الحماية التي نفذتها الوزارة بواسطة الشركات الوطنية باستثمارات بلغت 1.7 مليار جنيه ضمن أعمال حماية واستفادة من مياه السيول .

اكد ان كافة المنشآت والمشروعات التى قامت بها هيئات وقطاعات الوزاره خلال الفترة الماضية جاهزة للتعامل مع موسم الامطار والسيول، وبكفاءة عالية دون أى تأثير على المنشأت او المناطق التى تحميها.

أشار عبد العاطى إلى أن استراتيجية الوزارة فى التعامل مع ملف السيول ترتكز على محورين هامين، أولهم التقليل من المخاطر التى تصاحب هذه الظاهرة من آثار تدميرية للبنية التحتية والمنشآت والقرى السياحية وغيرها من المرافق والنقاط الاسترتيجية من محطات غاز وكهرباء وذلك من خلال تنفيذ أعمال صناعية تتنوع ما بين سدود إعاقة وحوائط توجيه ومعابر أيرلندية لتوجيه مياه السيول إلى المجارى المائية والخلجان وذلك كما هو الحال فى الأعمال التى نفذتها الوزارة لحماية مدينة طابا من أخطار السيول بعدد من الأودية التى تمثل تهديداً مباشراً لطريق نويبع – طابا الدولي وعدد من الفنادق والتجمعات السكنية، وكذلك الأعمال الجارى تنفيذها بـ من الأودية الفرعية بوادى وتير ذات التأثير المباشر على طريق نويبع – النقب الدولى علاوة علي حماية نحو 96 وحدة سكنية واقعة بدلتا وادي وتير على خليج العقبة.

أضاف أن المحور الثانى فى التعامل مع ملف السيول بتعظيم الاستفادة من هذه الظاهرة الطبيعية من خلال استقطاب ما يمكن استقطابة من مياه الأمطار المسببة للسيول ، وتخزينها في بحيرات صناعيه لاستخدامها من قبل المجتمعات المحليه، لافتا الي إن مشروعات الحماية من مخاطر السيول بمحافظتي البحر الاحمر وجنوب سيناء تحقق 5 أهداف، منها الاستفادة من حصاد المياه أمام بحيرات التخزين لسدود الإعاقة وتنمية الموارد المائية للمناطق البدوية، وتحقيق أقصي إستفادة منها في أنشطة رعوية أو تلبية الاحتياجات المائية للمجتمعات البدوية بها، وحماية المنشات الاقتصادية والسياحية وشركات البترول ومطار الغردقة الدولي،مشيرا إلي وجود محطات تنبؤات بالسيول تنتشر بمنطقه البحر الاحمر،وترتبط بمركز التنبؤ بالفيضان والسيول بالوزارة،حيث يتم إعداد تقرير يومي عن حالة الطقس،ويتم اخطار الجهات المسئولة لاتخاذ ما يلزم لمواجهة السيول، ضمن خطة الحكومة للحد من مخاطر السيول.

ومن جانبها اوضحت الدكتورة ايمان سيد احمد رئيس قطاع التخطيط بوزارة الري والمشرف علي مركز التنبؤ بالفيضان ان منظومة الإنذار المبكر التى انشأتها الوزارة للنبؤ بالامطار، وتحديد كمياتها وشدتها،والتى من خلالها تتخذ أجهزة الوزارة بالتنسيق مع المحافظات والجهات المعنية كافة الاستعدادات لمجابهة السيول والحد اوالمنع من أثارها التدميرية من خلال وحدة التنبؤ بالأمطار التابعه للمركز التنبؤ مسئوله عن تحديد شدة الأمطار المتوقعة علي البلاد دون الاشاره الي درجات الحرارة ولا حالة البحر،وذلك بهدف اتخاذ إجراءات تخفيض مناسيب الترع والمصارف حتي ﻻ تحدث مشاكل لمستخدمي شبكة المجاري المائية باعتبار أن الوزارة مسئولة عن توفير كافة اﻻحتياجات للبلاد من زراعة وشرب وصناعة وملاحة نهرية.

اضافت أن البيانات التي تصدر عن المركز تمثل إشارات لمهندسي الإدارات لاستقبال مياه الأمطار وجمع البيانات حتى يتمكن مهندسي الوزارة بمحافظات الجمهورية من متابعة أعمالهم بشكل أكثر واقعية، مؤكدة انه يتم متابعة التحديث في الخرائط والتحقيق والتدقيق بشكل يومي نظرا للتغيرات السريعة في العوامل المناخية، مشيرة الي ان أهمية التعاون المثمر بين المركز والهيئة لصالح البلاد ومع ضرورة توفير بيانات محطات رصد الأمطار مجانا للجهات التنفيذية والبحثية حتي تستخدم في دراسات الحماية المستقبلية من السيول، ويستند المركز فى تقاريره على قياس معدلات سقوط الأمطار، وتنبؤات هيئات الأرصاد الدولية والإقليمية والعالمية.

أوضحت سيد ان  الأعمال التي قامت بها الوزارة ساهمت في  إستثمار كميات المياه الناجمه عن الأمطار التى سقطت خلال السنوات الماضية حيث تم شحن الخزان الجوفى فى الصحراء الغربية، مشيراً الي أن خطة الوزارة تضمنت تنفيذ اعمال حماية بمختلف محافظات الجمهورية المعرضه لاخطار السيول باستثمارات .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة