صدر حديثا كتاب "همنجواى الأديب العاشق.. القصة التى لم ترو بعد" لـ أ.إ. هوتشنر، والذى صدرت ترجمته عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر.
وعلقت صفحة "الكتبجى" التى نشرت غلاف الكتاب "اتّصفت حياة إرنست همنجواى العاطفية بالشغف: حب ضائع وأربع زيجات علاقة دمّرت زواجه الأول، حياة رومانسية فى باريس، كيف راهن على هادلى وفقدها، سهرات جميلة رفقة فيتزجيرالد وجوزفين بيكر ومواساته لهما.
وتابعت الصفحة فى هذا النص الذى كتبه إدوارد هوتشنر عندما زار همنجواى ثلاثة أسابيع قبل انتحاره وتبادل معه الأحاديث، يظهر همنجواى كما عرفه قليلون: متواضعًا، عميقًا بفكره، ويأكله الندم.
ولد إرنست همنجواي في الحادي والعشرين من شهر يوليو عام 1899 في سيسيرو، وشارك في الحرب العالمية الأولى وعمل صحفيا قبل أن يقوم بنشر مجموعته القصصية الأولى ثلاث قصص وعشرة أناشيد.
ذاعت شهرة همنجواى عام 1926 بعد روايته "الشمس تشرق أيضا" التى لاقت نجاحا منقطع النظير، هذا النجاح شجعه على نشر مجموعة قصص 1927 م، هي "الرجل العازب"، ومما يذكر أنه فى عام 1923 انتحر والده بطلقة في الرأس.
تلقى همينجوي جائزة بوليتزر الأمريكية في الصحافة عام 1953.كما حصل على جائزة نوبل في الأدب في عام 1954، وفي آخر حياته انتقل للعيش في منزل بكوبا، وقام بفتح مخزن الطابق السفلي حيث كان يحتفظ ببندقيته، وذهب إلى الطابق العلوي إلى بهو المدخل الأمامي للمنزل كيتشوم بهم، وضغط على الزناد وفجر دماغه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة