يواصل أسبوع القاهرة للمياه الذى تنظمه وزارة الموارد المائية والري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعنوان "الأمن المائي من أجل السلام والتنمية في المناطق القاحلة.. الطريق إلى داكار 2021" فعالياته لـ اليوم الثاني على التواصل عبر تقنيات التواصل عن بعد لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الموارد المائية في المناطق الجافة، ومناقشة الحلول العلمية وأحدث التكنولوجيات لتحقيق الأمن المائي.
ومن المقرر أن تتواصل الفعاليات عبر تقنيات التواصل عن بعد بما يضمن المشاركة الواسعة والفعالة للخبراء من مختلف أنحاء العالم، وذلك تطبيقًا للتدابير والإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، وهو ما مختلفًا عن النسختين الأولى والثانية.
يشار الى أن أسبوع القاهرة للمياه يتم تنفيذه للعام الثالث على التوالي وتنظمه وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع الشركاء من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات والجهات والوزارات على المستوى القومي.
وقال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري أن مصر تسعى من خلال أسبوع القاهرة للمياه الي تعزيز أواصر التعاون والتبادل المعرفي ورفع الوعي بقضايا المياه وتشجيع الأفكار المبتكرة لمواجهة التحديات التى يواجهها هذا المورد المهم الذي يقترن وجوده بوجود الحياة.
وأكد خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية أمس لأسبوع القاهرة للمياه أن مصر حرصت منذ فجر التاريخ على ترسيخ وتعظيم هذا المورد في وجدان المصريين فقدسوه وتفننوا في إدارته واتخذوا من الإجراءات ما يضمن استدامة عطاءه بالكم والكيف بما يعود بالخير والرخاء على مصر والمصريين بما يعظم الفوائد ويقلل المخاطر.. ولقد سلك المصريون درب آبائهم وأجدادهم في الحفاظ على المياه، من خلال الإدارة المتكاملة للموارد المائية والمحافظة عليها لتحقيق اهداف التنمية المستدامة بما يلبي الاحتياجات الحاضر دونما انتقاص من الحقوق المستقبلية للأجيال المقبلة المختلفة لكل القطاعات في ظل التغيرات المناخية وغيرها من التحديات، حيث يعاني ملايين من سكان العالم من نقص المياه خلال الأعوام الـ 25 المقبلة ما لم تتكاتف الجهود الدولية وتُتخذ إجراءات وسياسات فاعلة لمواجهة هذه التحديات.