ترقب برلمانى لافتتاح المتحف المصرى الكبير "هدية مصر للعالم".. مطالب بحملة ترويجية واسعة تشمل بوابة إلكترونية عالمية.. ونواب البرلمان يقترحون دعوة المشاهير وعلى رأسهم محمد صلاح للمشاركة فى الدعاية

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 11:00 ص
ترقب برلمانى لافتتاح المتحف المصرى الكبير "هدية مصر للعالم".. مطالب بحملة ترويجية واسعة تشمل بوابة إلكترونية عالمية.. ونواب البرلمان يقترحون دعوة المشاهير وعلى رأسهم محمد صلاح للمشاركة فى الدعاية المتحف الكبير
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يترقب العالم كله، الصورة النهائية للمتحف المصري الكبير بافتتاحه والذى سيعد أكبر هدية تقدمها مصر للعالم، وسيكون أحد أكبر المتاحف العالمية ، وذلك لما يتضمنه من القطع الأثرية التى يتجاوز عددها 50 ألف قطعة أثرية، تشمل مقتنيات الملك توت عنخ آمون التى تعرض لأول مرة فى التاريخ أمام الجمهور بشكل كامل، فالمشروع محط اهتمام الحكومة التى تزيل أى معوقات قد تؤثر على اكتماله، وسيرى العالم وقت افتتاحه أشياء لا يجدها إلا فى هذا الصرح الثقافى الكبير.

ويقع المتحف على بعد أميال من قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة، على مساحة 117 فدانا ليستوعب 5 ملايين زائر سنويا، بتكلفة بلغت حوالي 550 مليون دولار، وتم وضع حجر الأساس للمتحف عام 2002، ومن المتوقع افتتاحه خلال العام المقبل عقب تأجيله بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وطالب عدد من نواب البرلمان، بضرورة أن يكون هناك خطة تسويقية محترفة معدة للمتحف المصري الكبير، واستغلاله فى زيادة عائدة السياحة بمصر.

وأكد جون طلعت، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، على أهمية الاستغلال الأمثل للمتحف المصري الكبير في الترويج للسياحة في مصر، مشددا على ضرورة العمل على الترويج لهذا الحدث العظيم في كل دول العالم.

واقترح النائب في تصريحات صحفية له، إطلاق بوابة عالمية لتعريف العالم بالكنوز التي يحتويها المتحف المصري الكبير، مشيرا إلى أن المتحف يضم ما يزيد عن 100 ألف قطعة أثرية تمثل عدة عصور من تاريخ مصر القديمة، منذ قبل التاريخ وحتى العصر الروماني واليوناني.

وأشار جون طلعت، إلى أهمية استغلال كافة الإمكانيات المتاحة من أجل الترويج للمتحف المصري الكبير، موضحا أن تأخر افتتاح المتحف الذي كان مقررا لها العام الجاري بسبب تداعيات فيروس كورونا، يمنحنا الفرصة الكاملة في الاستعداد الجيد للترويج والدعاية بشكل أفضل.

وتوقع عضو مجلس النواب، أن يعمل المتحف المصري الكبير على دفعة قوية لقطاع السياحة في مصر، لاسيما وأن تم إنشاؤه على مساحة 117 فدانا ليستوعب 5 ملايين زائر سنويا.

ويقترح النائب أحمد إدريس، عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، بضرورة توجيه دعوة لكافة الشخصيات المصرية المعروفة بالخارج مثل محمد صلاح وغيره لتعريفهم بما شهده المتحف المصري الكبير من تطوير وما به من مقتنيات.

ولفت إلى أنه لابد أيضا من الاستفادة من الطلبة الذين يدرسون خارج مصر فى بعثات أو منح بتعريفهم بما هو موجود بالمتحف وتوزيع كتيبات تعريفية لهم بما يحتوى عليه المتحف.

وشدد على أنه لابد من الاستفادة من كل مصري يعيش خارج البلاد بالترويج لما تشهده مصر من افتتاحات ومشروعات ضخمة، متوقعا أن يكون هناك حفل عالمى فى افتتاح هذا المتحف يتم فيه دعوة كافة المختصين والشركات العالمية وغيرهم بدعوات شاملة الاقامه المجانيه للترويج لهذا الصرح الضخم .

ويقول النائب محمد المسعود، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أنه لابد من وضع استراتيجية متكاملة للتسويق للقطاع السياحى بشكل عام لتتضمن أعمال الترويج أيضا للمتحف المصري والذى ينتظره العالم.

واعتبر أن ذلك سيسهم فى زيادة عدد السائحين وتنشيط القطاع السياحي، مشيرًا أن هذا القطاع يُعد من أهم القطاعات التي تجلب العملة الصعبة والتي تعود بالنفع على الاقتصاد المصري، ومن ثم ضرورة تعريف العالم بالمقاصد السياحية المصرية المختلفة، وتسليط الضوء على الافتتاحات والمشروعات الأثرية والسياحية الجديدة التي تقوم بها الدولة المصرية في ضوء جهودها لدعم قطاع السياحة والآثار، وهو ما يؤكد عليه أيضا النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب بلجنة الإسكان، بالقول إن ما تم ويجري تنفيذه في الفترة الحالية من مشروعات تطوير مختلفة بالقاهرة التاريخية، يُعد إنجازاً كبيراً في سبيل العودة بمدينة القاهرة لأداء دورها الثقافي والتاريخي، وأن تكون مصر مقصداً للسياحة الداخلية والخارجية، مبديا ثقته فى أن القاهرة التاريخية ستكون واحدة من اهم العواصم التاريخية العالمية فى جذب السياحة العالمية لمصر حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية .

وطالب جميع وسائل الإعلام بتسليط الضوء على مشروعات القاهرة التاريخية مع توجيه الدعوة من الهيئة العامة للاستعلامات لجميع وسائل الإعلام العالمية والمراسلين الاجانب لزيارة وتفقد المشروعات داخل القاهرة التاريخية للترويج لهذه المشروعات القومية الثقافية والأثرية والتاريخية الكبرى عالميا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة