تظهر البيانات الرسمية البريطانية، أن غالبية الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا لا يصابون بالعدوى في المطاعم أو الأماكن العامة، وبحسب ما ورد تظهر بيانات NHS Test and Trace أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأشخاص أصيبوا في المنزل، مقارنة بـ 5 ٪ في الحانات والمطاعم والكنائس مجتمعة.
وتُظهر بيانات المراقبة الأسبوعية للصحة العامة في إنجلترا، أن عددًا أكبر من الأشخاص يلتقطونه في المدارس والجامعات ودور الرعاية وأماكن العمل أكثر من المتواجدين في الشوارع.
ووفقا لتقرير موقع جريدة " mirror " البريطانية، تتصاعد ردود الفعل ضد حظر التجول الحكومي الساعة 10 مساءً والذي يؤثر على صناعة الضيافة المتعثرة، كما تم تقييد تناول الطعام والشراب أيضًا على الملايين الذين يعيشون في ظل نظام الإغلاق الجديد المكون من ثلاث طبقات في إنجلترا.
كيفية تأثير الإغلاق على فيروس كورونا
تم اقتراح فكرة الإغلاق الوطني لتتزامن مع عطلة نصف الفصل الدراسي، وقالت الحكومة إن أولوياتها هي ضمان بقاء المدارس مفتوحة.
وواجهت انتقادات بشأن السماح بالعودة إلى الجامعات ، التي شهدت فرض الحجر الصحي الجماعي على قاعات سكن الطلاب ، حيث أدت العودة إلى الحرم الجامعي إلى تفشي المرض.
ووفقًا لأحدث بيانات الاختبار والتتبع NHS ، فإن مؤسسات الطعام والشراب تقع في أسفل قائمة النقاط الساخنة لانتقال فيروس كورونا.
وأفادت تقارير NHS Test and Trace أن 75.3 ٪ من عمليات انتقال فيروس كورونا حدثت في المنازل ، مقارنة ب 5.5 ٪ في الحانات والمطاعم والكنائس مجتمعة ، حسبما ذكرت صحيفة التلجراف.
ووفقًا لبيانات مراقبة PHE المنفصلة ، احتلت المدارس والجامعات ودور الحضانة وأماكن العمل ودور الرعاية والمستشفيات مرتبة أعلى في حالات الإصابة بفيروس كورونا الأسبوع الماضي.
أظهرت بيانات NHS Test and Trace أن عدد المصابين في الأوساط التعليمية يبلغ 8 أضعاف عدد المصابين في الحانات والبارات والمطاعم في إنجلترا، وحوالي 7 أضعاف المصابين في أماكن العمل.