س و ج.. كل ما تريد معرفته عن فشل حملة نابليون إلى موسكو

الإثنين، 19 أكتوبر 2020 09:00 ص
س و ج.. كل ما تريد معرفته عن فشل حملة نابليون إلى موسكو نابليون
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ 208 على وقف الجنرال الفرنسى نابليون بونابرت، حملته لغزو روسيا وذلك فى إطار الحملة التى يشنها لفرض سيطرته على أوروبا، وذلك فى 19 أكتوبر عام 1812، حيث اتجه "بونابرت" برفقة مئات الآلاف من جنوده لغزو الأراضى الروسية أملاً فى إنهاء وجود إمبراطورية القيصر الروسى ألكسندر الأول، وفى أثناء حملته التى استمرت لنحو 5 أشهر ونصف، تلقى نابليون هزيمة قاسية أفقدت فرنسا جانبًا مهمًا من جيوشها وانتهت بإزاحته من سدة الحكم عام 1814.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن فشل نابليون في غزوته وأهم أسباب:
 

س/ ما أسباب فشل نابليون في احتلال موسكو؟


 
ج: تاريخيًا عانى الكثير فى محاولة احتلال روسيا، لعدة أسباب منها مساحتها الشائعة ومناخها القارس، وطبيعية تضاريسها الصعبة، لكن يبدو أن جميع هؤلاء لم يكونوا فقط سبب فشل غزو نابليون، ولكن أيضًا انتشار الأوبئة بين جنود حملته العسكرية.
 

س/ ما العامل الأساسى وراء فشل حملة نابليون؟


 
ج: كان العامل الأساسى، الذى تسبب فى هلاك جنود بونابرت، فقبل المدافع والبرد لعبت حشرات صغيرة وبكتيريا مجهرية الدور الأبرز فى إفشال الحملة الفرنسية على روسيا ونهاية عهد نابليون بونابرت.
 

س/ كيف انتشر المرض بين جنود الحملة؟


 
ج: أثناء الحملة، سجلت الأمراض ظهورها فى صفوف قوات نابليون فعانى البعض منذ البداية من أمراض ارتبطت بالجهاز الهضمى كالزحار. وبعد أيام من عبورها لنهر نيمان (Neman)، برز بين الجنود الفرنسيين مرض غريب عرف بالتيفوس تميز بارتفاع درجة حرارة الجسم وظهور بقع حمراء على الجسد. وعقب إصابته به، يفارق الجندى الحياة بشكل سريع قدر ببضعة أيام فقط.
 

س/ ما أسباب تراجع نابليون عن الحملة؟


 
ج: بعد مضى شهر على بداية زحفه نحو موسكو، خسر نابليون بونابرت 80 ألفا من جنوده بسبب التيفوس، ومع ارتفاع عدد الضحايا وفرار البعض من الجيش، فكّر الإمبراطور الفرنسى لوهلة فى إنهاء الحرب قبل أن يتراجع عن ذلك ويواصل طريقه نحو موسكو.
 

س/ ما عدد ضحايا جيش نابليون جراء الوباء؟


 
ج: خسر الإمبراطور 185 آلاف جندى من قواته بسبب المرض والجوع والمناوشات مع الروس فتراجع بذلك تعداد قواته لنحو 160 ألف عسكرى فقط، لكن بعد أسبوعين فقط، عرف هذا العدد تراجعا مذهلا حيث قضى التيفوس وحده على ما يزيد عن 60 ألفا من الفرنسيين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة